غدًا.. الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات


تحتفي الأمم المتحدة، غدا الثلاثاء، باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، والذي يوافق التاسع من سبتمبر من كل عام، وذلك بهدف ضمان الوصول الآمن للتعليم، وحثّ الدول على الاستثمار في أنظمة تعليمية قادرة على الصمود، وتنفيذ إعلان المدارس الآمنة تنفيذاً كاملاً.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه في عام 2025، وبعد ست سنوات على إحياء اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات لأول مرة، ما زال العنف ضد التعليم يتصاعد. ففي الفترة بين 2022 و2023 سُجِّلت نحو 6 آلاف هجمة استهدفت الطلبة والمعلمين والمؤسسات التعليمية. كما ارتفع استخدام المدارس لأغراض عسكرية بنسبة 20%، وقُتل أو اختُطف أو اعتُقل أو أُصيب أكثر من 10 آلاف طالب.
وذكرت الأمم المتحدة، أنه بلغت الهجمات على التعليم في مناطق النزاع مستويات مثيرة للقلق. فخلال العام الماضي وحده، شهدت المدارس زيادة بنسبة 44% في عدد الهجمات، أدّت إلى مقتل واختطاف وإصابة آلاف الطلبة والمعلمين. وهذه الانتهاكات لا تهدد الأرواح الفردية فحسب، بل مستقبل مجتمعات بأسرها.
يقدّم التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح لعام 2024 رواية صادمة لما يكابده الأطفال في مناطق النزاع، إذ يوثّق 41,370 حادثة تم التحقق منها، وهو العدد الأعلى من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة منذ إنشاء ولاية «الأطفال والنزاع المسلح» قبل ما يقارب 30 عاماً.
وقد سُجّلت أعلى معدلات الانتهاكات في عام 2024 في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما قطاع غزة، وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وهايتي.