عاجل.. الاحتلال ينشر أسماء قادة حماس الذين استُهدفوا في اجتماع الدوحة


استهدف الهجوم الإسرائيلي الذي استهدَف مقر حركة «حماس» في الدوحة عددًا من كبار قياداتها السياسيّة الذين كانوا حاضرين في اجتماع بالغ الأهمية، وفقًا لما نقلته صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن بين الحضور: خالد مشعل، زعيم الجهاز السياسي السابق والمقيم في قطر؛ خليل الحية، رئيس المكتب السياسي بالنيابة ومفاوض وقف إطلاق النار؛ زاهر جبارين، ممثل الضفة الغربية؛ حسام بدران؛ محمد درويش، رئيس مجلس شورى الحركة؛ موسى أبو مرزوق؛ وطاهر النونو، جميعهم قيادات مركزية في البنية السياسية والتنفيذية لحماس في الخارج.
وتأتي هذه المعلومات بالتوازي مع تأكيدات مصادر إعلامية إسرائيلية بأن الهجوم، الذي وُصف عمليًا بعملية دقيقة، جاء وسط استمرار جهود الوساطة القطرية والأمريكية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
كما أعلنت إسرائيل أنهم وجهوا ضربة دقيقة إلى مقر القيادة السياسيّة في الدوحة، مستهدفين عزْمًا قياديين في إطار محاولاتهم لإنهاء العمليات العسكرية ووقف الهجمات على إسرائيل حسبما نقلت مواقع كلا من وكالة رويترز واسوشيتدبرس وصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
.
كذلك أكد موقع ويكipeديا أن مقر اللجنة المؤقتة التي تدير شؤون حماس في ظروف الحرب—والتي تضم خالد مشعل وخليل الحية ومحمد درويش وزاهر جبارين—يقع في الدوحة منذ عام 2024، مشيرًا إلى أن هذه الهيئة تُشرف على اتخاذ القرارات الاستراتيجية خلال الحلقة الصعبة (الاستثناء)
وتُعد هذه التطورات تصعيدًا غير مسبوق، إذ لم يسبق أن بلغ الصراع حد استهداف قيادات سياسية فلسطينية في دولة عربية وسيطة مثل قطر، مما يضع الوساطة الدولية في تحدٍّ جديد ويهدد جهود وقف إطلاق النار واستئناف مفاوضات تبادل الأسرى. قطر أدانت الهجوم بصراحة، واصفةً إياه بأنه "جبان" و"انتهاك صارخ للقانون الدولي" وفقا لـ وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية.
.
في الخلاصة، يبدو أن الهجوم الإسرائيلي استهدف الاجتماع الذي ضم قيادات مركزية لحماس في الدوحة، في خطوة قد تعيد تعريف قواعد الاشتباك وتُدخل ملفات التفاوض في منعطف جديد.