أول رد عاجل من نتنياهو بعد استهداف قادة حماس في الدوحة


أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية مساء اليوم أن العملية العسكرية التي استهدفت مكتبا لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، نفذت بشكل مستقل وبمسؤولية إسرائيلية كاملة، مؤكدة أن الضربة استهدفت قيادات بارزة في الحركة.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن عشر طائرات تابعة لسلاح الجو شاركت في الهجوم الجوي، الذي استهدف المبنى بعد لحظات من دخول عدد من قادة "حماس" العائدين من تركيا.
وفي ذات السياق، أفادت قناة "كان" العبرية أن إسرائيل انتظرت عودة هؤلاء القادة من الخارج قبل تنفيذ العملية، ما يشير إلى "تخطيط استخباراتي دقيق" بحسب وصف القناة.
من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية القتلى والناجين من بين قادة الحركة، مشيرة إلى أن "فهم الصورة الكاملة قد يستغرق ساعات".
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد كشفت عن تفاصيل إضافية، مؤكدة أن العملية التي حملت اسم "قمة النار"، نفذت على بعد نحو 1800 كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية، باستخدام صواريخ دقيقة، وبقيادة مباشرة من رئيس الأركان إيال زامير وقائد سلاح الجو تومر بار من مقر القيادة في "الكرياه" بتل أبيب.
وفي تطور لافت، عبرت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين عبر القناة 12 العبرية عن قلقها من تبعات الهجوم، قائلة: "يبدو أن نتنياهو قضى على ابني وحسم مصيره".
وفي تقرير لاحق للقناة نفسها، أفيد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس الاستخبارات العسكرية تابعوا تنفيذ العملية لحظة بلحظة من مقر سلاح الجو في تل أبيب.