14 سبتمبر 2025 19:47 21 ربيع أول 1447
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
العالم الآن

مجلس السيادة السوداني يدين هجمات الدعم السريع على منشآت مدنية في النيل الأبيض

 هجمات الدعم السريع على منشآت مدنية في النيل الأبيض
هجمات الدعم السريع على منشآت مدنية في النيل الأبيض

دان مجلس السيادة الانتقالي السوداني هجمات قوات الدعم السريع على محطة كهرباء ومستودعات قود ومطار مدني في ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

وقال المجلس، في بيان عبر "تلغرام"، إنه "لم تمض ساعات على صدور بيان الآلية الرباعية التي تتحدث بشأن السودان، ودعوتها للسلام وإيقاف الحرب، قامت مليشيا التمرد فجر اليوم بإرسال مسيرات الخراب الانتحارية، مستهدفة المنشآت المدنية ومنشآت البنية التحتية لتدمرها في استهداف ممنهج للبنية التحتية المرتبطة بحياة الشعب السوداني".

وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع "هاجمت فجر اليوم محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء ومستودعات الوقود بالنيل الأبيض ومطار كنانة المدني".

واعتبر مجلس السيادة الانتقالي أن هذا "الاعتداء الإجرامي وما سبقه من اعتداءات يُشكل انتهاكا مستمرا يضاف إلى سجل طويل من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها هذه المليشيا الإرهابية، وقد أصبح هذا المنهج سلوكا لهذه المليشيا الإرهابية في ظل صمت إقليمي ودولي مريب".

واختتم البيان بأن "هذه الحرب موجهة ضد الشعب السوداني، وسيواجهها ويقرر بشأنها لوحده".

يأتي هذا غداة إعلان الحكومة السودانية ترحيبها بأي جهد إقليمي أو دولي يساعد في إنهاء الحرب ووقف "هجمات قوات الدعم السريع على المدن والبنية التحتية ورفع الحصار عن المدن".

وقالت الخارجية السودانية، في بيان، أمس السبت "ترحب حكومة السودان بأي جهد إقليمي أو دولي يساعدها في إنهاء الحرب ووقف هجمات مليشيا آل دقلو الإرهابية على المدن والبنية التحتية ورفع الحصار عن المدن وتفكيكها بحيث لا يتكرر ما أُرتكب من مآسي وجرائم في حق شعب السودان مرة أخرى".

وجاء ذلك على خلفية دعوة مشتركة رباعية من وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات إلى "هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر في السودان، يعقبها وقف دائم لإطلاق النار، ثم انتقال يمتد لتسعة أشهر نحو حكومة مستقلة بقيادة مدنية".

وأكد وزراء الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات، في دعوتهم، على أنه "لا يوجد حل عسكري مجدٍ للصراع، واستمرار الوضع الراهن يُسبب معاناةً غير مقبولة ومخاطر على السلم والأمن".

وكان الجيش السوداني قد أعلن، في 21 مارس الماضي، السيطرة على مباني القصر الرئاسي والوزارات، وسط العاصمة الخرطوم، وأكد أنه دمر معدات قوات الدعم السريع و "استولى على أسلحتها في المناطق المذكورة".

وفي أبريل عام 2023، اندلعت اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.

وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردًا ضد الدولة.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص بعضهم إلى دول الجوار، كما تسببت بأزمة إنسانية تعد من الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

هجمات الدعم السريع منشآت مدنية النيل الأبيض السودان

مواقيت الصلاة

الأحد 07:47 مـ
21 ربيع أول 1447 هـ 14 سبتمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:11
الشروق 05:39
الظهر 11:51
العصر 15:21
المغرب 18:02
العشاء 19:21
click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr