غدًا.. الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للعلم والتكنولوجيا والابتكار


تحتفي الأمم المتحدة غدا الثلاثاء، باليوم الدولي للعلم والتكنولوجيا والابتكار لبلدان الجنوب، والذي يوافق السادس عشر من سبتمبر من كل عام، وذلك من أجل تطوير وتعزيز أنظمة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في بلدان جنوب الكرة الأرضية، وهو ما يتوجب بناء بيئة تتسم بالانفتاح والشفافية والشمولية وعدم التمييز ضد هذه البلدان.
إلا أن هذا المشهد الذي يتغير بسرعة يفرض تحديات كبيرة على العديد من الدول الأخرى، وخاصة في بلدان جنوب الكرة الأرضية، حيث تبرز قضايا الحوكمة والنضال من أجل الابتكار والتكيف بشكل فعال، وتتفاقم هذه التحديات بسبب الفجوة المستمرة في الوصول إلى التكنولوجيا بين البلدان الصناعية والنامية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الاختلافات في القدرات التكنولوجية وأطر الحوكمة غير الكافية لنشر التكنولوجيا على نطاق واسع.
وأكدت الأمم المتحدة، أن اليوم الدولي للعلم والتكنولوجيا والابتكار لبلدان الجنوب يمثل خطوة مهمة في الالتزام بعدم ترك أي أحد خلف الركب، كما يؤكد على ضرورة تقدم العلوم والتكنولوجيا والابتكار ليس فقط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإنما أيضًا لخلق عالم أكثر عدالة ومشاركة وشمولاً.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن أفريقيا فوتت الثورات الصناعية الثلاث الأولى، وهي الآن معرضة لخطر تفويت الثورة الصناعية الرابعة إذا لم تتخذ إجراءات حاسمة، وللاستفادة من الثورة الرقمية وتعزيز الابتكار، يتعين على أفريقيا الاستثمار في التعليم والبحث في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وذكرت الأمم المتحدة أن مهمة تحقيق التنمية المستدامة أصبحت أكثر صعوبة على معظم البلدان النامية في عالم يتسم بالاستقطاب الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، واللامبالاة الواسعة النطاق تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها على المستوى المتعدد الأطراف، كما توسعت الفجوة بين الخطاب السياسي والواقع في المحافل الدولية لترفع من تعقيد هذا التحدي.