الإفتاء: استخدام الروبوت في غسل الموتى جائز بشروط


أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اللجوء للتقنيات الحديثة مثل الروبوت في تغسيل الموتى أمر مقبول شرعًا متى تحقق المقصود من الغسل، وهو تعميم الماء على جسد الميت بالطريقة الشرعية المقررة.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الأمر لا يتوقف على القائم بالغسل، بل على استيفاء الشروط، مشيرًا إلى أن هذه الوسائل برزت الحاجة إليها بوضوح خلال جائحة كورونا حفاظًا على سلامة القائمين بعملية الغسل من العدوى، وقد استُخدمت بالفعل في بعض الحالات.
وبيّن وسام أن تغسيل الميت ليس مجرد إجراء تقني، بل عبادة يتقرب بها المسلم إلى الله، ومن يقوم بالغسل مؤتمن على ستر الميت وأداء حقه، وله أجر عظيم إن التزم بالشروط الشرعية.
كما شدد على أن من يتولى الغسل، سواء كان إنسانًا أو عبر جهاز، يجب أن يكون لديه علم كامل بكيفية الغسل الشرعي، مع مراعاة احترام جسد الميت وصيانة حرمته، مؤكدًا أن الأمانة والتقوى أهم شروط من يقوم بهذه المهمة.
هل يجوز الصلاة ققبلةانتهاء الآذان
أكد د. أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن صلاة المسلم قبل انتهاء الأذان صحيحة بشرط أن يكون الأذان من منطقته لا من التلفاز.
وأوضح خلال بث مباشر عبر صفحة الإفتاء أن قول المؤذن "الله أكبر" إعلان بدخول الوقت، وبذلك تصح الصلاة ويجوز تكبيرة الإحرام مباشرة دون انتظار انتهاء الأذان.
وبيّن ممدوح أن من صلّى قبل دخول الوقت ظنًا أن الأذان قد رُفع، فصلاته غير صحيحة ولا تبرئ ذمته.
وأضاف ردًا على سؤال لسيدة صلت المغرب وتفاجأت بالأذان أثناء الصلاة، أن عليها تحويلها إلى نافلة ثم إعادة المغرب في وقتها، مستشهدًا بقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
ومن جانبه، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن أداء الفرض خارج وقته أو جزء منه يعد باطلًا، ولا يصح فرضًا لكنه يحتسب نافلة.
وأكد أن من شرع في الصلاة ثم سمع الأذان، يمكنه نيتها نافلة أو أن يسلم ثم يعيد الصلاة بعد دخول وقتها.