غزل المحلة يفتح النار: «لن نلعب تحت إدارة بسيوني بعد موقعة المصري»


أعرب مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم عن بالغ استيائه مما وصفه بـ"الفضيحة التحكيمية" التي شهدتها مباراة الفريق أمام النادي المصري، مؤكدًا أن حكم الساحة محمود بسيوني وطاقم تقنية الفيديو كانوا طرفًا رئيسيًا في أحداثها.
وأشار المجلس في بيان رسمي إلى أن ما جرى يعيد للأذهان الكارثة التحكيمية ذاتها التي ارتكبها الحكم نفسه خلال مباراة الزمالك الموسم الماضي، والتي ترتب عليها إيقافه حينها.
أبرز الكوارث التحكيمية في المباراة:
التغاضي عن طرد مدافع المصري بعد منحه إنذارًا أول، رغم استحقاقه للبطاقة الصفراء الثانية عند احتساب ركلة جزاء للمحلة في الشوط الأول.
إلغاء هدف صحيح لأحمد شوشة بداعي التسلل، رغم أن الإعادة التلفزيونية أثبتت صحته.
احتساب ركلة جزاء غير صحيحة ضد المحلة رغم أن الكرة اصطدمت بذراع اللاعب الملتصقة بجسده من مسافة قصيرة جدًا، في تجاهل واضح لتعديلات القانون الأخيرة.
حرمان الفريق من ركلة جزاء واضحة في اللحظات الأخيرة بعد تدخل صريح على اللاعب عماد ميهوب أعقبه لمسة يد داخل المنطقة.
المحلة: لن نصمت على الظلم
وأكد مجلس الإدارة أن تكرار مثل هذه الوقائع التحكيمية، رغم وجود تقنية الفيديو، يُعد إهانة لمبدأ العدالة الكروية ويكشف عن خلل خطير يستوجب تدخلًا عاجلًا من لجنة الحكام والجهات المعنية.
كما شدد المجلس على أنه لن يقبل بخوض أي مباراة مستقبلية يكون الحكم محمود بسيوني طرفًا فيها، حفاظًا على حقوق النادي وصونًا لمبادئ النزاهة والشفافية داخل المسابقة.