السفير ماجد عبد الفتاح: الضغط على الولايات المتحدة يهدف للوصول إلى مفاوضات حول أسس قيام الدولة الفلسطينية


قال السفير ماجد عبد الفتاح مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إنّ الاعترافات المتوالية بدولة فلسطين يدعم القضية الفلسطينية في مجلس الأمن، ويدعم تقديم مشروع جديد تحصل بموجبه الدولة الفلسطينية على عضوية الأمم المتحدة.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مشروع القرار الماضي صوّت ضده الولايات المتحدة الأمريكية، وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، وكذلك وسويسرا.
وتابع: "الآن، اعترفت المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية، ومن ثم، فإنها ستصوت لصالحها، كما اعترفت فرنسا بالدولة الفلسطينية وستصوت لصالح، كما أن الصين وروسيا معترفتان بالدولة الفلسطينية وستصوتان لصالحها، ومن ثم فإنه أصبح لدينا 4 دول دول من الدول الـ5 دائمة العضوية تصوت لصالح إقامة الدولة الفلسطينية وضمها إلى الأمم المتحدة".
وحول استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو، قال السفير ماجد عبد الفتاح: "هذه مشكلة موجودة وستظل قائمة، ولكن الهدف هو أن نمارس الضغط على الولايات المتحدة، حتى تدخل في حوار، نتفق فيه على أسس معينة ستقام على أساسها الدولة الفلسطينية، وبناءً على ذلك، سنتفاوض عليها لنصل إلى مفاوضات الحل النهائي للدولة الفلسطينية وفي نفس الوقت تضمن دخول فلسطين إلى الأمم المتحدة، فلا توجد دولة تنضم إلى الأمم المتحدة من التصويت الأول، مثل فيتنام وكوريا واليابان، وبالتالي، لا بد أن تكون لدينا استراتيجية طويلة الأمد".