سامر شقير: السعودية تقود اقتصاد الكربون الجديد عبر تقنيات التقاط الكربون

السعودية تتجه لقيادة اقتصاد الكربون الجديد بتقنية التقاط الهواء المباشر

أكد سامر شقير، الريادي في مجال الاستثمار والاستراتيجي المخضرم، أن المملكة العربية السعودية تسير بثبات نحو قيادة اقتصاد الكربون الجديد، عبر إطلاق أول وحدة لتقنية التقاط الكربون مباشرة من الهواء (DAC) في عام 2025.
واعتبر شقير أن هذه الخطوة تمثل إعلانًا عن مرحلة جديدة من الاستثمار في الاستدامة المناخية وتحوّلًا في مسار الاقتصاد العالمي نحو خفض الانبعاثات.

تقنية التقاط الكربون: ركيزة التحول إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات

أوضح شقير ضمن سلسلة رؤى السوق (Market Insights) أن تقنية التقاط الكربون المباشر تمثل ضرورة استراتيجية في ظل تسارع العالم لتحقيق صافي انبعاثات صفرية، مشيرًا إلى أن السعودية تعمل على تحويل التحديات المناخية إلى فرص استثمارية حقيقية تعزز مكانتها الدولية في مجال الطاقة النظيفة.

توطين الابتكار في مجال احتجاز الكربون

وأضاف أن المملكة تسعى إلى توطين تقنيات التقاط الكربون وتطويرها محليًا، لتصبح مركزًا عالميًا للابتكار في احتجاز الكربون واستخدامه في إنتاج الوقود النظيف، إلى جانب تخزينه بأمان في منشآت متقدمة مثل مدينة الجبيل الصناعية.

الاقتصاد الدائري للكربون ضمن رؤية السعودية 2030

وأشار شقير إلى أن الاقتصاد الدائري للكربون أصبح ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، وأن صندوق الاستثمارات العامة (PIF) يعزز هذا التوجه من خلال استثمارات استراتيجية في شركات التكنولوجيا المناخية، ما يدعم مشاريع وطنية كبرى مثل نيوم ومبادرات السعودية الخضراء.

ريادة سعودية في القرن الحادي والعشرين

واختتم سامر شقير تصريحه قائلاً:

"إذا منحت الطاقة المملكة التأثير في القرن العشرين، فإن الإدارة الذكية للكربون ستمنحها الريادة في القرن الحادي والعشرين."

من هو سامر شقير؟

يُعد سامر شقير من رواد الاستثمار الاستراتيجي في المنطقة، ويتمتع بخبرة تتجاوز عشرين عامًا في إدارة رأس المال وتطوير المبادرات المالية المستدامة.
وترتكز رؤيته على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية، من خلال تحليل الأسواق والسلوك الاستثماري لتحقيق تنمية خضراء ومستدامة.