بـ 1000 شهريا أمتلك بقرة أو جموسة .. مبادرة جديدة من البنك الزراعي


أعلن البنك الزراعي المصري عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية، بهدف دعم صغار المزارعين والمربين وتنمية الثروة الحيوانية في مصر. ويهدف البروتوكول إلى تيسير حصول المزارعين على قروض لتمويل شراء وتربية رؤوس الماشية المحسنة وراثيًا، وذلك بقسط شهري لا يتجاوز 1000 جنيه.
تفاصيل التمويل والمبادرة:
قروض ميسرة: يتيح البنك قروضًا بفائدة مدعمة تبلغ 5% متناقصة، مع فترة سداد تمتد حتى 5 سنوات، تتضمن فترة سماح تصل إلى 12 شهرًا.
دعم فني وبيطري: تلتزم شركة العمار بتوريد ما بين 100 إلى 150 رأس ماشية شهريًا، وتوفير الدعم الفني والبيطري اللازم للمربين طوال فترة التمويل، لضمان تحقيق أقصى استفادة من المشروع.
زيادة الإنتاج: تهدف المبادرة إلى زيادة الإنتاج المحلي من الألبان واللحوم، حيث تنتج الأبقار المحسنة وراثيًا حوالي 25 كيلوجرامًا من اللبن يوميًا، بينما تنتج الجاموسة حوالي 18 كيلوجرامًا.
خطوة لتمكين المزارعين:
كان قد صرح سامي عبد الصادق، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن هذه الشراكة تأتي في إطار سياسات البنك الجديدة لربط الإقراض بالإنتاج، وتحفيز المزارعين على تربية السلالات عالية الإنتاجية. وأكد أن هذه التسهيلات تهدف إلى تحسين مستوى معيشة سكان الريف وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية، بما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كان البنك الزراعى وقع بروتوكول تعاون مع شركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية، لتسهيل تمويل صغار المربين والمزارعين من سكان الريف لشراء وتربية رؤوس الماشية المحسنة وراثياً عالية الإنتاجية بفائدة مدعمة 5 %، وذلك بهدف دعم جهود الدولة لتنمية الثروة الحيوانية، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة الاعتماد على سلالات جديدة من الماشية ذات إنتاجية عالية من اللحوم والألبان، بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الحيواني وتقليل الفجوة الغذائية من اللحوم ومنتجات الألبان، وبما يسهم في تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين.
شهد توقيع البروتوكول، الأستاذ سامي عبد الصادق، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والسيد مجدي عبد العظيم، الرئيس التنفيذي لشركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية، وبحضور عدد من قيادات البنك والشركة، ووقع البروتوكول، الأستاذ إيهاب منير، رئيس مجموعة تطوير الأعمال بالبنك، والأستاذ محمود مجدي، رئيس مجلس إدارة الشركة.
بشر مجدي عبد العظيم، صاحب شركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية، صغار المربين بإمكانية امتلاك بقرة محسنة وراثيًا تدر حوالي 25 كيلو لبن يوميًا وجاموسة محسنة تنتج نحو 18 كيلو لبن يوميًا، وذلك بقسط شهري مغرٍ يبلغ 1000 جنيه فقط.
وبدأ الحاج مجدي عبد العظيم حديثه بالتأكيد على أهمية التحسين الوراثي للنهوض بقطاع الإنتاج الحيواني وسد الفجوة في السوق المحلي, وأضاف أن الإمكانات المادية والبيئة المناسبة تعتبر من العوامل الحاسمة في نجاح تربية الأبقار المستوردة وتطبيق فكرة التحسين الوراثي.
وتابع "عبد العظيم" قائلًا: "لقد اتخذنا دولة البرازيل نموذجًا يحتذى به في هذا المجال، ونعمل منذ أربع سنوات على تطبيق هذه الفكرة بأقل تكلفة ممكنة تتناسب مع الظروف الاقتصادية لدينا لتحسين سلالة البقر الخليط المونبليار", وأوضح أن سلالة المونبليار تتميز بقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية المصرية.
واستكمل حديثه بالإشارة إلى أن الجاموس المحسن الذي يتم العمل عليه هو ذو أصل إيطالي، مؤكدًا أن عملية التحسين تتم بشكل تدريجي وبنسب مرضية جدًا، مع تحقيق عائد مجزٍ بتكلفة قليلة, وكشف "عبد العظيم" أن تكلفة تغذية البقرة الواحدة تبلغ حوالي 50 جنيهًا يوميًا، موضحًا أن الشركة تقوم بتحضير خلطة خاصة بنسب محددة لتغذية الأبقار المحسنة وراثيًا، بما يتناسب مع إمكانيات المربي الصغير.
وأكد صاحب شركة العمار على الدور الهام الذي تقوم به الشركة في خدمة الفلاح الصغير، وذلك بالتعاون مع البنك الزراعي المصري الذي يقدم قروضًا ميسرة لدعم هؤلاء المربين، مشيرًا إلى أن سداد هذه القروض يتم على أقساط ميسرة.