سموتريتش يضع ”الخطوط الحمراء” لأي اتفاق بشأن غزة قبيل لقاء نتنياهو وترامب
حدد وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، ما وصفه بـ"الخطوط الحمراء" التي لن يقبل حزبه التنازل عنها في أي اتفاق مستقبلي بشأن الحرب في غزة، وذلك تزامنًا مع اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريحات نقلتها شبكة "سكاي نيوز" اليوم الإثنين، شدد سموتريتش على أن "أمن إسرائيل لا يتحقق من خلال اتفاقيات دبلوماسية أو ضمانات دولية، وإنما من خلال السيطرة الفعلية على الأرض وتفويض كامل للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية".
وأشار إلى أن حزبه أبلغ نتنياهو بعدم التراجع عن مجموعة من الثوابت، التي وصفها بأنها شروط لا مساومة عليها، وهي:
تفكيك كامل لحركة حماس وانسحابها من غزة، مع إزالة جميع البنى التحتية "الإرهابية" فوق الأرض وتحتها.
بقاء دائم للجيش الإسرائيلي في محيط غزة، بما يشمل محور فيلادلفيا، مع حرية عملياتية كاملة.
رفض مطلق لأي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، سواء حالياً أو مستقبلاً.
عدم القبول بأي حديث عن دولة فلسطينية، حتى في الحد الأدنى.
استبعاد كامل لدور قطر في غزة.
إنهاء فكرة أن غزة سجن مفتوح يُستخدم ضد إسرائيل، على حد تعبيره.
كما دعا سموتريتش إلى استغلال ما وصفه بـ"الفرصة التاريخية" خلال فترة إدارة ترامب المقبلة لإلغاء أي مشروع سياسي لإقامة دولة فلسطينية أو تقسيم الأراضي، مؤكدًا أن الضفة الغربية يجب أن تُعتبر "جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل ذات السيادة".















