خبير في الحركات الإسلامية: تحركات الإخوان هدفها البحث عن موطئ قدم جديد في المشهد الإقليمي
أكد الدكتور عمرو عبد المنعم، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن المدنيين في قطاع غزة هم الطرف الأكثر تضررًا من تأخير المفاوضات، مشيرًا إلى أن تحركات جماعة الإخوان الإرهابية تأتي في سياق التصعيد المتعمد، بهدف البحث عن موطئ قدم جديد في المشهد الإقليمي.
وأوضح عبد المنعم، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "مساء DMC" مع الإعلامي أسامة كمال، أن الجماعة تسعى إلى عرقلة الجهود السياسية من خلال المزايدة على الحكومات العربية، ومحاولة تصويرها على أنها غير مؤهلة للممارسة السياسية، معتبرة الخروج عليها "واجبًا شرعيًا" وفقًا لأيديولوجيتها.
وأشار إلى أن جبهة محمود حسين داخل الجماعة تتعامل مع القضايا بسطحية، وتعتمد على معلومات غير دقيقة، ما يعكس افتقارها للواقعية والاحترافية في التحليل السياسي.
وفي سياق متصل، تطرق عبد المنعم إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أنها تضمنت بالفعل بنودًا مجحفة بحق حركة حماس وسكان غزة، لكن هناك بوادر على تغير في موقف الإدارة الأمريكية الحالية، خاصة فيما يتعلق بخطاب التهجير الذي كان أكثر حضورًا في السابق.
وأكد أن المبادرات الفردية التي تُطرح كبدائل سياسية لا تزال ضعيفة وتواجه هجومًا عنيفًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن مصالح قيادات الجماعة وعلاقاتها بالتنظيم الدولي والمشهد الإعلامي، لا سيما في قطر وتركيا، تفرض واقعًا خانقًا لأي محاولات مستقلة داخل إسطنبول وأوروبا.















