تحرك جديد بين تل أبيب وواشنطن لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية أن الحكومة الإسرائيلية كلفت وفدًا رسميًا بالسفر اليوم السبت لبدء محادثات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وذلك في إطار التحركات الهادفة لتثبيت التهدئة وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر سياسي في تل أبيب قوله إن التفاصيل الفنية للاتفاق «بسيطة نسبيًا»، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تنوي إطالة المفاوضات، لكنها مستعدة لمنح مهلة إضافية لا تتجاوز 72 ساعة إذا اقتضت الظروف الميدانية ذلك، بشرط الإفراج عن جميع الرهائن أحياء.
وأضاف المصدر أن إسرائيل «لن تتردد في استئناف العمليات العسكرية بسرعة إذا لم تُبدِ حركة حماس تعاونًا»، لكنه شدد على أن هناك فرصة حقيقية لإتمام الصفقة خلال أيام.
من جانبها، أعلنت حركة حماس قبولها المبدأي ببنود التبادل المقترحة في خطة ترامب، مؤكدة استعدادها للدخول فورًا في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة التفاصيل، مع ضمان توفير الظروف الميدانية المناسبة لتنفيذ الاتفاق.
وفي تطور متزامن، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال وهيئة البث الرسمية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجّه الجيش بوقف العمليات الهجومية في مدينة غزة، والاكتفاء بتحركات دفاعية محدودة، استجابةً لمكالمة مباشرة من الرئيس الأمريكي طالب فيها بوقف القصف «فورًا».
وأوضحت التقارير أن القرار يقضي بتقليص الأنشطة العسكرية إلى الحد الأدنى، واقتصار تحركات القوات على المناورات الدفاعية لحين انتهاء المفاوضات الجارية، في ظل تنسيق وثيق بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين لمتابعة سير الاتفاق.















