مسئول في حماس: وفد الحركة لم يلتق مباشرة بمسئولين إسرائيليين خلال محادثات شرم الشيخ


صرح مسئول كبير في حركة "حماس" الفلسطينية بأن وفدي حماس وإسرائيل كانا في غرفتين مختلفتين خلال محادثات وقف إطلاق النار في شرم الشيخ أمس.
وأضاف المسئول لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن الحركة لم تلتق مباشرة بالوفد الإسرائيلي خلال المفاوضات.
وفجر اليوم الخميس، أُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل إسرائيل و"حماس" إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، بعد محادثات غير مباشرة استضافتها شرم الشيخ.
وقال ترامب في تدوينة على منصة "تروث سوشال": "أنا فخور جدا بأن أعلن أن إسرائيل وحماس وقّعتا المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بنا".
وأضاف ترامب: "هذا يعني أن جميع الرهائن سيُفرج عنهم قريبا جدا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي، وسيُعامَل جميع الأطراف بعدالة".
وتابع: "إنه يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المحيطة، وللولايات المتحدة، ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق".
وفي تصريحات لاحقة لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال ترامب: "من المحتمل أن يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين يوم الاثنين المقبل.
وعن مستقبل خطة وقف إطلاق النار، قال ترامب: "برأيي سترون الناس يتعايشون بشكل جيد وغزة يتم إعادة إعمارها، وتم إنشاء مجلس أطلق عليه اسم مجلس السلام، لبحث (قضية) غزة بشكل أساسي".
وشدد على أن غزة "ستكون مكان أكثر أمنًا"، وأن "الدول الأخرى ستقدم الدعم لعملية إعادة الإعمار".
من جهته، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "شهد العالم لحظة تاريخية تُجسّد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب، من شرم الشيخ، أرض السلام ومهد الحوار والتقارب، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة، وفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب، وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف الرئيس السيسي أن "هذا الاتفاق لا يطوي صفحة حرب فحسب، بل يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار".