ماذا بعد كأس العالم في الشتاء؟ رئيس الفيفا يفتح ملف مواعيد البطولات الكبرى
أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلال كلمته أمام الجمعية العمومية للأندية الأوروبية في روما، ضرورة إعادة التفكير في مواعيد إقامة البطولات الكبرى، مشيرًا إلى أن كرة القدم لا يمكن أن تظل محصورة في إقامة المنافسات فقط خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي.
وأوضح إنفانتينو أن الظروف المناخية المتغيرة حول العالم تفرض تحديات جديدة على تنظيم المباريات، قائلاً: «إذا كنتم ترغبون في اللعب في نفس الوقت في كل مكان، يمكنكم اللعب في مارس أو أكتوبر، لأن في ديسمبر لا تُقام المباريات في بعض مناطق العالم، وفي يوليو أيضًا لا يمكن اللعب في مناطق أخرى».
وأضاف أن النقاش لا يقتصر على كأس العالم فقط، بل يشمل التقويم الدولي لكرة القدم بشكل عام، حيث تواجه بعض الدول الأوروبية درجات حرارة مرتفعة في يوليو، مما يستدعي التفكير في بدائل زمنية أكثر ملاءمة.
وتجدر الإشارة إلى أن كأس العالم 2022 في قطر شكّل أول بطولة تُقام خارج فترة الصيف التقليدية، حيث نُقلت المنافسات إلى نوفمبر وديسمبر لتجنب حرارة الصيف الشديدة في الدولة الخليجية. هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعًا حينها، لكنها أثبتت نجاحها بعد أن شهدت البطولة أداءً متميزًا من اللاعبين وهدوءًا نسبيًا في التقويم الكروي.
وأشار إنفانتينو إلى أن فوز المملكة العربية السعودية بحق استضافة كأس العالم 2034 يزيد من احتمالية إقامة البطولة مجددًا في فصل الشتاء، ربما في أوائل عام 2035، لتجنب تعارضها مع شهر رمضان المبارك الذي يصادف شهري نوفمبر وديسمبر لعام 2034.
