أمين المرأة بحزب المصريين: التاريخ سيذكر بحروف من نور جهود الرئيس السيسي في إنقاذ غزة


قالت المهندسة مروة الطحاوي، أمينة المرأة بحزب "المصريين"، إن ما نشهده اليوم من تدفق سريع للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبدء خطوات عملية لتأمين عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، هو بمثابة ضوء في نفق مظلم، ويُعد إنجازًا غير مسبوق في ظل التعقيدات الجيوسياسية والأمنية الراهنة.
وأضافت "الطحاوي"، في بيان، أن هذا المشهد المُلهم لم يكن ليتحقق بهذه الفعالية إلا بفضل الجهود الاستثنائية والثقل الإقليمي والدولي الذي تتمتع به مصر وقيادتها الحكيمة مُمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الدور المصري في هذه الأزمة تجسد من خلال محورين متكاملين شكّلا معًا الضمانة لنجاح المساعي الإنسانية والسياسية.
وأوضحت أمينة المرأة بحزب المصريين، أن الموقف المصري الحازم والواضح، الذي لا يقبل المساومة، برفض أي مخطط للتهجير القسري للفلسطينيين نحو سيناء، هو الركن الأساسي الذي حافظ على القضية الفلسطينية من التصفية، وهذا القرار السيادي، الذي اتخذه الرئيس السيسي، لم يكن مجرد تصريح، بل تحول إلى أداة ضغط دبلوماسية فعالة ضمنت وضع بند عودة النازحين كشرط أساسي في أي اتفاق هدنة.
ولفتت إلى أن مصر أثبتت بذلك أنها صمام الأمان الذي يحمي الوجود الفلسطيني على أرضه، موضحة أن مصر تحولت إلى جسر الإغاثة الأهم، حيث عملت مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري، على مدار الساعة لتجميع وتنسيق وإدخال النسبة الأكبر من المساعدات الدولية، منوهًا بأن السرعة القياسية التي تم بها تذليل العقبات اللوجستية أمام معبر رفح هي شهادة على كفاءة العمل الميداني المصري وقدرته على إدارة ملف إنساني ضخم تحت ضغط هائل.
وأكدت أن الدبلوماسية المصرية نجحت في استغلال موقعها كوسيط موثوق لتحويل الهدنة إلى فرصة إنسانية لا مجرد وقف للقتال، موضحة أن هذا الإنجاز هو انتصار للإرادة المصرية التي ربطت بذكاء بين الأمن القومي المصري وحماية الحق الفلسطيني في البقاء، مؤكدةً أن مصر هي رائدة الإنسانية وحامية قضايا المنطقة على أرض الواقع.