حماس: هجمات المستوطنين في الضفة سياسة تهجير ممنهجة تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا
علّق عبد الرحمن شديد، القيادي في حركة حماس، على سلسلة هجمات المستوطنين الإسرائيليين التي وصفها بـ"الوحشية والمكثفة"، واستهدفت مزارع ومنازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في كل من بلدتي عقربا وبيتا جنوب نابلس وبلدة أمّ الصفا شمال رام الله.
وقال شديد، في بيان صادر عن الحركة اليوم السبت، إن هذه الاعتداءات تعكس إصرار الاحتلال على انتهاج سياسة تهجير ممنهجة تهدف إلى انتزاع الأراضي من أصحابها الأصليين وفرض وقائع استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وأضاف أن هذه الهجمات الإرهابية وتصاعد عنف المستوطنين نابعان من شعورهم بالحماية والإفلات من العقاب، مشيرًا إلى أن صمود الفلسطينيين في الضفة الغربية هو السدّ المنيع أمام مخططات التهويد والتهجير.
ودعا شديد إلى تعزيز اللجان الشعبية وحالة التضامن والتصدي الميداني لحماية المواطنين وممتلكاتهم من هذه الاعتداءات المتكررة. كما طالب المنظمات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية ووسائل الإعلام الحرة بـتوثيق الجرائم الإسرائيلية والتحرك العاجل لوقف سياسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.
وتشهد مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة منذ صباح اليوم تصعيدًا واسعًا في اعتداءات المستوطنين بالتزامن مع موسم قطف الزيتون، في محاولة جديدة لـالتضييق على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية.


















