الدكتور أحمد صفوت: التحول الرقمي مفتاح لتسهيل إجراءات الترخيص في المستشفيات


أكد الدكتور أحمد صفوت أن تعقيدات إجراءات الترخيص للمستشفيات تمثل أحد أكبر التحديات أمام المستثمرين في مصر، مشيرًا إلى أن عملية الترخيص تتطلب مراجعة جهات متعددة تشمل الحماية المدنية، البيئة، وزارة الصحة، هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، إضافة إلى جهات أخرى للتأكد من التصميم والسلامة والمعايير البيئية والطبية.
وقال صفوت خلال لقاءه ببرنامج "ملفات طبية" إن هذه الإجراءات رغم أهميتها لضمان سلامة المرضى وجودة الخدمة، إلا أنها قد تستغرق وقتًا طويلًا، مما يؤخر دخول المستثمرين للسوق. وأضاف أن الحل الأمثل يتمثل في التحول الرقمي وربط جميع الجهات المعنية بمنصة موحدة، بما يتيح تقليل زمن استخراج الترخيص وتسهيل متابعة الإجراءات بشكل مباشر وسريع.
وأشار إلى أن هذا التحول الرقمي لا يساعد فقط المستثمرين، بل يعزز الشفافية ويقلل من البيروقراطية، كما يتيح تسعير الخدمات بشكل عادل وفق جودة الأداء وليس فقط حسب عدد الخدمات المقدمة، بما يضمن مكافأة الكفاءة ويحفز تحسين مستوى الخدمة الصحية. وأوضح صفوت أن هذه الإجراءات الرقمية المتقدمة ستكون حافزًا إضافيًا لجذب المستثمرين، وتعزيز قدرة مصر على منافسة الأسواق الإقليمية في تقديم خدمات صحية عالية الجودة.
وأكد صفوت أن دمج التحول الرقمي في منظومة الترخيص والإجراءات الإدارية سيساهم في زيادة سرعة الاستثمار، ويجعل السوق أكثر استقرارًا وجاذبية، ما ينعكس بالإيجاب على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
https://www.facebook.com/share/v/1CftH6GMJy/