رئيس بلدية غزة: الوضع الأمني بالقطاع غامض والمساعدات غير كافية حتى الآن


كشف الدكتور يحيى السراج، رئيس بلدية غزة، عن غموض الوضع الحالي في القطاع، مشيرًا إلى أن تواجد حكومة غزة الحالية والمرافق العامة وعناصر الشرطة لا يزال غير واضح، ويتطلب معالجة عاجلة. وقال: "مازال هذا الأمر غامضًا والكل ينتظر الإدارة الجديدة لقطاع غزة، ولم تتضح الصورة حتى الآن".
وفي مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، أوضح السراج: "هناك تواجد محدود لعناصر شرطة المرور والشرطة المتخصصة في الأمن العام، كمحاولة لتوفير بعض الأمان، لكنها غير كافية وغير جاهزة، ليس فقط من حيث العدد، ولكن من جهة الجاهزية العتادية أيضًا".
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كان هناك فراغ أمني في القطاع أدى إلى اشتباكات فلسطينية-فلسطينية، قال السراج: "هذه الاشتباكات محدودة في أماكن بسيطة بين مجموعات محدودة من الخارجين عن القانون، الذين تعاونوا مع شرطة الاحتلال واعتدوا على المواطنين، وسرقوا منازلهم وبيوتهم، كما كانوا يحتكرون السلع ويرفعون أسعارها". وأكد أن هذه الاشتباكات هي محاولة لبسط الأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وفيما يتعلق بدخول المساعدات إلى القطاع، قال السراج: "هناك شاحنات دخلت بالفعل، لكن حتى الآن عدد الشاحنات قليل وكمية البضائع لا تزال غير كافية لتغطية العجز لمدة عامين". وأوضح أن "هناك نوع من الراحة لتوافر البضائع، لكن المساعدات العينية لم تدخل بشكل كبير وكافٍ".