تصاعد الانتهاكات بحق الأسير مروان البرغوثي على يد قوات الاحتلال


كشفت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء عن تعرض الأسير الفلسطيني البارز والقيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي لاعتداء وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال نقله من سجن ريمون إلى سجن مجدو في منتصف سبتمبر الماضي.
ووفقًا لما نقلته شبكة "قدس"، فقد شارك في الاعتداء ثمانية عناصر من وحدة "نحشون" الإسرائيلية الخاصة، حيث انهالوا بالضرب على البرغوثي، مما أدى إلى فقدانه الوعي وإصابته بكسور في أربعة من أضلاعه.
وتأتي هذه الحادثة في سياق متكرر من الاعتداءات التي طالت قيادات الحركة الأسيرة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حيث وثقت تقارير متعددة انتهاكات جسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، وعلى رأسهم البرغوثي، الذي يرمز لصمود الأسرى ومكانتهم الوطنية.
وفي سياق متصل، وعقب رفض الاحتلال إدراج اسم البرغوثي ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، وجهت زوجته فدوى البرغوثي رسالة مؤثرة لزوجها وللشعب الفلسطيني.
وجاء في مستهل رسالتها:
"فداء لغزة، فداء لفلسطين، فداء لشعبنا.. صحيح يا مروان أنها صعبة وتوجع، ولكن أنا أعرفك وأعرف أن ما يهون وجعك هو وقف الدمار والخراب والإجرام ضد أهلنا في غزة".
وأضافت فدوى: "الآن أنت تفرح وإن كنت وحدك بانتهاء المجزرة، وتتخيل العائدين على شارع الرشيد، وتبحث في خيالك عن وسيلة لتخفيف آلامهم، وتطبطب على أكتاف الباقين وسط هذا الجحيم".