الخطيب: الأهلي ليس ملك شخص.. بل ملك لجمهوره وأعضائه


أكد الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، أنه كان على وشك الاعتزال وعدم الترشح مرة أخرى لرئاسة النادي، بسبب ظروفه الصحية التي أصبحت تتطلب راحة أكبر وابتعادًا عن الضغوط اليومية، إلا أن مطالبات أعضاء النادي والجماهير دفعته إلى الاستمرار من أجل الأهلي.
جاء ذلك خلال ندوة انتخابية عقدتها قائمة الخطيب بفرع النادي في الشيخ زايد، حيث قال:
"بكون صريح معاكم.. خلال الـ 8 سنوات اللي فاتوا كنت بشتغل كل يوم، بقعد 9 ساعات متواصلة في النادي، لكن مش هقدر أشتغل بالشكل ده تاني. قررت أوزع الملفات على الزملاء عشان أبدأ أهتم بصحتي".
وأوضح الخطيب أنه لأول مرة منذ انضمامه للأهلي في عام 1971، يضع صحته أولًا قبل النادي، مضيفًا:
"أبلغت مجلس الإدارة بقراري بالراحة وعدم الاستمرار، لكني فوجئت برغبة عارمة من كل أطراف المنظومة – أعضاء، جماهير، إداريين – تطالبني بالاستمرار، حتى شفت أب أسرة معلق بانر على بيته بيقول لي: كمل".
وأضاف:"هذا الشعور الجماعي الغامر دفعني لإعادة التفكير، فقررت أن أواصل العمل ولكن بطريقة جديدة تسمح لي بمتابعة ظروفي الصحية، من خلال تفويض الملفات وتوزيع المسؤوليات داخل المجلس الجديد".
"الأهلي مش بتاع شخص.. الأهلي ملك جمهوره"
وأشار الخطيب إلى أن فلسفة العمل في النادي منذ تولي المجلس المسؤولية في 2017 ارتكزت على ثلاث ركائز:
"التاريخ – المبادئ – التطوير"، مشددًا على أن الأهلي ليس ناديًا رياضيًا فقط، بل مؤسسة مجتمعية كبيرة لها دور وتأثير في محيطها.
كما قال:الأهلي مش بتاع شخص، ولا حد يقدر يمتلكه.. الأهلي ملك لجمهوره، لأعضائه، لكل إنسان مخلص للكيان ده".
وأكد أن المجلس خلال دورتين متتاليتين عمل على تطوير البنية التحتية والخدمات والموارد المالية للنادي، وفق رؤية احترافية، بدأت تؤتي ثمارها.
"ثقتي كبيرة في الجمعية العمومية"
وعبّر الخطيب عن ثقته الكبيرة في الجمعية العمومية للنادي، مؤكدًا أن الهدف هو استمرار ريادة الأهلي على كافة المستويات، مضيفًا أن هناك خططًا واضحة لما هو قادم، بجانب الإنجازات التي تم تحقيقها في السنوات السابقة.
كما خصّ الراحل العامري فاروق، نائب رئيس النادي السابق، بتحية خاصة، مؤكدًا أن عطاؤه وتاريخه سيظلان محفورين في ذاكرة الأهلي.