فيدرا ترد على الانتقادات بشأن مقاطعة المنتجات الداعمة ”للكيان”: ”موقف شخصي وليس ترفًا”
علقت الفنانة فيدرا على الموجة الأخيرة من الانتقادات التي تعرضت لها بسبب تأييدها حملات مقاطعة المنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني، مؤكدة في منشور مطول عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن هذا الموقف نابع من قناعة شخصية تلتزم بها في حياتها اليومية.
كشفت فيدرا عن الخطوات العملية التي تتخذها لتنفيذ قرار المقاطعة، قائلة: "أنا بطلت أشتري أي حاجة من أي دولة بتدعم الكيان. كل هدومي وكل اللي باستخدمه سواء مكياج أو لبس أو حاجة للشعر بأجيبه بعد ما أعمل بحث وأتأكد إن الماركة دي مش في قوائم الدعم".
ولفتت إلى أنها تحرص حتى في اختيار صالون التجميل على الالتزام بموقفها، موضحة: "الصالون اللي بعمل فيه شعري مش سلسلة أجنبية... كلهم مصريين"، وشكرت كوافيرها "عماد مجدي" الذي "بيلف في مصر ويجتهد ويدور على منتجات مناسبة ناس بتحب شغلها وبتحترم موقفي".
وفي ردها على التساؤلات حول الآثار الاقتصادية السلبية للمقاطعة على العاملين، أوضحت فيدرا: "أولويتنا الإنسانية إن فيه ناس بتتقتل وبتتشرّد ودي حاجة أهم من أي فقدان وظيفة مؤقت".
وأضافت: "الشركات دي بتلاقي فرص تانية عند براندات محلية بتكبر... شركات مصرية اتوسع شغلها لما الناس اختارت المنتجات المحلية"، مؤكدة أن "المقاطعة مش هدفها تدمير، الهدف إنه نحفّز صناعتنا ونبني قدرة محلية أقوى".
وفي معرض ردها على انتقادات تتعلق باستخدامها للأجهزة التكنولوجية الأجنبية، ميزت فيدرا بين الضرورة والاختيار: "حاجات زي الموبايل والكمبيوتر: دي للأسف حاجات أساسية في حياتنا ومفيش ليها بدائل وطنية بنفس القوة".
ولكنها أشارت إلى أن هذه الأجهزة نفسها "قلبناها ضدهم: السوشيال ميديا اللي اخترعوها بقينا بنستخدمها سلاح نفضح بيه جرائمهم، وصوت فلسطين بقى واصل للعالم كله".
واختتمت الفنانة كلامها بتأكيد أن موقفها شخصي ولا تفرضه على أحد: "أنا مش بهين حد ولا بزايد على حد، ومش بطلب حد يعمل زيّي... لو حد شايف ده سخيف، ده رأيه وهو حر فيه".
وشكرت فيدرا متابعيها "اللي بيسألوا بجدية وباحترام"، معربة عن تقديرها "لكل اللي بيقدّروا الموقف ويحترموا اختلاف الآراء".
