استنشاق زيت الورد يوميًا قد يعزز الذاكرة ويحمي من الخرف
في وقتٍ تتزايد فيه معدلات النسيان وضعف التركيز وحتى الخرف بين الشباب وكبار السن، كشفت دراسات حديثة عن فائدة غير متوقعة لاستنشاق زيت الورد يوميًا، مشيرةً إلى دوره المحتمل في تحسين الذاكرة وتعزيز وظائف الدماغ بشكل طبيعي وآمن.
بحسب باحثين، فإن رائحة زيت الورد، لا تقتصر على كونها عطرًا مهدئًا للأعصاب، بل تعمل كمحفّز عصبي يؤثر على مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والترابط الذهني والمزاج.
وأوضحت دراسة أن استنشاق زيت الورد ساهم في تقليل ضعف الذاكرة الناتج عن مادة “سكوبولامين” لدى الفئران، من خلال تأثيره الإيجابي على إنزيمات الدماغ وعوامل النمو العصبي مثل BDNF، وهو ما يشير إلى دوره المحتمل في الوقاية من التدهور المعرفي.
تأثير بنيوي على الدماغ
وفي دراسة يابانية أجريت عام 2025، وُجد أن النساء اللواتي استنشقن رائحة الورد يوميًا لمدة شهر أظهرن زيادة في حجم المادة الرمادية في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة، خاصة القشرة الحزامية الخلفية، ما يدل على تأثير بنيوي إيجابي محتمل.
تحسين الذاكرة لدى كبار السن
كما كشفت تجربة أميركية أُجريت على أشخاص تجاوزوا سن الـ60 عامًا، أن استنشاق روائح طبيعية – من بينها الورد – أثناء النوم يوميًا لمدة ستة أشهر أدى إلى تحسّن بنسبة 226٪ في اختبارات الذاكرة، مع تغيّرات عصبية واضحة في المسارات المسؤولة عن التذكّر.
