أزمة صلاح مع أرني سلوت تتصاعد.. هل نعيش آخر أيام النجم المصري في الريدز؟


تصدّر النجم المصري محمد صلاح المشهد بعد مباراة فريقه ليفربول الإنجليزي أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز الريدز بنتيجة 5-1.
وشهدت المباراة جلوس محمد صلاح على مقاعد البدلاء للمباراة الثانية على التوالي في دوري الأبطال، بعد أن غاب أيضًا عن التشكيلة الأساسية أمام جالطة سراي التركي في الجولة السابقة، وهو ما أثار موجة واسعة من الجدل بين جماهير الفريق الإنجليزي.
وفي خطوة لافتة، حذف محمد صلاح صفته كلاعب في صفوف ليفربول من حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة فُسرت من قبل البعض على أنها علامة على توتر علاقته بإدارة النادي ومدربه أرني سلوت.
وفي المقابل، دافع الإعلامي الإنجليزي المعروف بيرس مورجان عن النجم المصري عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع "إكس" (تويتر سابقًا)، قائلاً:
"محمد صلاح يستحق التعاطف والاحترام بدلًا من النقد، نظرًا لما قدمه مع ليفربول. استبعاده أمر سخيف، لكن يجب أن يكون هناك نقاش عادل حول مكانه في تشكيلة أرني سلوت".
ويعيش صلاح فترة صعبة على المستويين الفني والنفسي، بعد تراجع أرقامه هذا الموسم، إذ سجل 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة فقط في جميع المسابقات حتى الآن.
وأشارت تقارير صحفية إنجليزية إلى أن العلاقة بين صلاح والمدرب أرني سلوت تمر بمرحلة توتر واضحة، مع وجود احتمالات قوية لرحيل اللاعب عن ليفربول خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في حال استمرار ابتعاده عن التشكيل الأساسي.