مي عز الدين تتصدر محركات البحث بعد أنباء عن عودتها إلى السينما

تصدر اسم الفنانة مي عز الدين محركات البحث العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد تداول أنباء حول تحضيرها لعمل سينمائي جديد يُعتبر مفاجأة فنية تعيدها إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب سنوات. وقد أثار هذا الخبر حماس جمهورها ومحبيها، الذين اعتبروا هذه العودة بداية مرحلة جديدة في مشوارها الفني.

كشفت مصادر مقربة من مي عز الدين أن الفنانة تدرس حاليًا عددًا من السيناريوهات لاختيار العمل الذي سيشكل عودتها إلى السينما. وتبحث مي عن قصة جديدة تلامس مشاعر الجمهور وتحمل بصمتها الخاصة، خاصة بعد النجاح الذي حققته مؤخرًا في الدراما التلفزيونية.

ذكريات مع الزعيم عادل إمام

في لقاء تلفزيوني، استرجعت مي عز الدين ذكرياتها مع الزعيم عادل إمام، الذي دعمها في بدايات مشوارها الفني. وقالت: "الزعيم وقف بجانبي في وقت لم يكن يعرفني فيه أحد. اتكرم في إحدى القنوات وقال إنه يريد تكريم 3 نجوم شباب، وكنت من ضمنهم، وهو حدث لن أنساه".

وأضافت: "دعاني هو وزوجته وعرّفني على أولاده، وكان يتابع خطواتي دائمًا. حتى عندما قدمت مسلسل 'دلع بنات' اتصل بي ليبارك لي ويخبرني بفخره بي".

آخر أعمالها

آخر ظهور لمي عز الدين كان من خلال مسلسل "قلبي ومفتاحه"، الذي عُرض في موسم رمضان 2025 وحقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا. العمل تأليف وإخراج تامر محسن، وشارك في بطولته آسر ياسين وأشرف عبد الباقي وأحمد خالد صالح وميس حمدان. قدّمت مي في المسلسل شخصية "ميار" المطلقة ثلاث مرات، التي تبحث عن محلل قانوني للحفاظ على حضانة ابنها، في حبكة إنسانية تناولت قضايا المرأة والمجتمع بشكل جريء.

تمتلك مي عز الدين مسيرة فنية غنية بالأعمال السينمائية التي شكلت محطات مهمة في حياتها، مثل أفلام "اللمبي" و"أيظن" وسلسلة "عمر وسلمى" مع تامر حسني، مما ساهم في ترسيخ مكانتها كنجم شباك جماهيري.

ورغم تركيزها خلال السنوات الأخيرة على الدراما التلفزيونية، فإن عودتها المرتقبة إلى السينما تعتبر فرصة لاستعادة بريقها على الشاشة الفضية، خاصة وأنها دائمًا ما تؤكد أن السينما هي "الحلم الأول" الذي بدأ منه شغفها بالتمثيل.