أمين خارجية ”المصريين”: افتتاح المتحف المصري الكبير يُجسد الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية وقوة الإرادة للدولة المصرية
قال الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب المصريين، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُمثل نقطة تحول تاريخية ليس فقط لمصر، بل للعالم أجمع، موضحًا أن هذا الصرح العظيم ليس مجرد متحف، بل هو سفير حضاري جديد يبعث برسالة واضحة وقوية إلى كل دول العالم بأن مصر، بتاريخها الممتد لأكثر من سبعة آلاف عام، ماضية نحو المستقبل بثقة وإصرار.
وأضاف "هارون"، في بيان، أن المتحف الكبير سيُعزز بشكل غير مسبوق القوة الناعمة والدبلوماسية الثقافية لمصر على الساحة الدولية، فإبراز كنوزنا، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون، في هذا الإطار الحديث والمُبهر، سيجعل القاهرة القبلة الأولى للسياحة الثقافية العالمية، وسيكون له تأثير مضاعف على العلاقات المصرية مع شعوب العالم، داعمًا للصورة الذهنية الإيجابية والمُشرقة لبلادنا.
وأوضح أن هذا الإنجاز الضخم، الذي جاء تتويجًا لجهود وطنية جبارة ورؤية ثاقبة، هو تأكيد على أن مصر تستثمر في تاريخها لتبني مستقبلها، مشيرًا إلى أن المتحف يُمثل قاطرة للتنمية الاقتصادية، ومن شأنه أن يُضاعف من حركة السياحة ويخلق آلاف فرص العمل، ويُرسخ مصر كمركز عالمي رائد في صون وعرض التراث الإنساني.
وثمن هذا العمل الوطني الجليل، داعيًا جميع المصريين بالخارج إلى أن يكونوا سفراء لهذا الصرح العظيم في محافلهم الدولية.
وأكد أن هذا الإنجاز الضخم ما كان ليتحقق لولا الإرادة السياسية الواعية والرؤية الثاقبة للقيادة المصرية، فالمتحف المصري الكبير هو شهادة حية على جدية الدولة في تنفيذ رؤية 2030، التي تهدف إلى البناء والتنمية الشاملة، مع الحفاظ على التراث واستغلاله كأحد أهم ركائز النمو الاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا الافتتاح إعلان جديد لدخول مصر عصرًا جديدًا من الريادة الحضارية على المستوى الإقليمي والدولي.




















