تونس تطلق مبادرة لحماية الأطفال من الإدمان الرقمي وتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
أكدت نسرين رمضاني مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، من تونس، إن المبادرة الوطنية التي أطلقتها وزارة المرأة والأسرة والطفولة في تونس تحت عنوان «طفل سليم هو طفل معافى»، تهدف بالأساس إلى التوعية والتثقيف بشأن المخاطر التي تهدد الأطفال، خاصة المرتبطة بالإدمان الرقمي والشاشات الإلكترونية، لما تمثله من تهديد مباشر على سلامتهم النفسية والسلوكية.
وأضافت «رمضاني»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ المبادرة ركزت على الوقاية من الإدمان الرقمي عبر مجموعة من الأنشطة الميدانية وورش العمل التي نُظمت في عدد من المدارس، حيث جرى تعريف الأطفال بطرق حماية أنفسهم من الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية، وتعزيز السلوكيات السليمة في التعامل مع التكنولوجيا.
وتابعت أنّ المبادرة التي جاءت تحت شعار «طفل سليم هو طفل معافى» تهدف إلى بناء شخصية متوازنة للأطفال ترتكز على الصحة النفسية والتنشئة السوية، مشيرة إلى أنّ الورش تضمنت جلسات توعية نفسية، وورش رسم وأنشطة يدوية، وورش متخصصة في الطب النفسي للأطفال، لرفع الوعي بأهمية الدعم النفسي في حماية النشء من الانحراف والمخاطر المستقبلية.
وأشارت إلى أن المبادرة لا تقتصر على العاصمة التونسية، بل تشمل العديد من المدارس في مختلف الولايات، في محاولة لتوسيع دائرة الوعي المجتمعي لدى الأسر التونسية، وتشجيعها على متابعة سلوك أطفالها والحد من ظواهر الإدمان على الشاشات والمخدرات وغيرها من التحديات السلوكية التي تواجه الجيل الجديد.


















