حكومة إقليم كردستان تعيد أكثر من 300 مهاجر كانوا محتجزين في ليبيا وتونس

أعلنت جمعية المهاجرين العائدين من أوروبا في كردستان العراقأن حكومة الإقليم تمكنت خلال عام 2025 من إعادة أكثر من 300 مهاجر كردي كانوا محتجزين في كل من ليبيا وتونس.

وقال رئيس الجمعية بكر علي في مؤتمر صحفي إن الحكومة أعادت 319 مهاجرا منذ بداية العام الجاري، بينهم 85 شخصا من تونس، فيما لا يزال نحو 25 مهاجرا محتجزين في ليبيا وسبعة آخرون في بلغاريا.

ودعا بكر علي حكومة إقليم كردستان العراق إلى مواصلة جهودها لإعادة من تبقى من المهاجرين المحتجزين، مؤكدا أن عودتهم "ستدخل الفرح إلى قلوب ذويهم الذين ينتظرونهم منذ أشهر طويلة".

من جانبها كانت مؤسسة القمة لشؤون اللاجئين والمهاجرين قد حذرت في بيان سابق من تدهور أوضاع المهاجرين الكرد المحتجزين في ليبيا، ووصفت رحلة الهجرة بحثا عن حياة أفضل بأنها "تحولت إلى مأساة إنسانية مؤلمة لمئات الشباب".

وتعد ليبيا إحدى أبرز نقاط العبور نحو أوروبا للمهاجرين القادمين من العراق ودول أخرى، في ظل استمرار نشاط شبكات التهريب عبر شمال إفريقيا واستغلالها للظروف الأمنية الهشة في المنطقة، ما يجعل المهاجرين عرضة لمخاطر الاحتجاز أو الاعتداء أو الغرق خلال محاولاتهم عبور البحر المتوسط.