فاطمة سعيد.. صوت مصر الذي يعانق التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير 2025
في خطوة تليق بأهمية الحدث، تستعد المطربة المصرية العالمية فاطمة سعيد، إحدى أبرز نجمات الأوبرا على الساحة الدولية، لإحياء جزء غنائي ضمن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير 2025، في احتفالية تاريخية تنتظرها أنظار العالم.
رحلة من دار الأوبرا إلى "لا سكالا"
تنطلق سعيد، الحاصلة على درجة البكالوريوس في الأداء الأوبرالي من جامعة "هانس إسلر" للموسيقى في برلين، من مسيرة فنية حافلة. اكتشفت موهبتها في سن مبكرة داخل دار الأوبرا المصرية تحت إشراف السوبرانو نيفين علوبة، لتبدأ رحلة احترافية قادتها من القاهرة إلى أعرق المسارح في أوروبا.
إنجاز تاريخي بأول سوبرانو مصرية في "لا سكالا"
حققت الفنانة المصرية إنجازاً غير مسبوق باختيارها للانضمام إلى أكاديمية مسرح "لا سكالا" في ميلانو الإيطالي، لتصبح أول مطربة أوبرا مصرية تنال هذا الشرف، مما فتح أمامها أبواب المشاركة في إنتاجات أوبرالية عالمية مرموقة.
جسر ثقافي بين الشرق والغرب
تميزت سعيد، التي قدمت عروضاً في مسارح مرموقة من برلين إلى نابولي، بمزج الألحان المصرية الأصيلة within الأعمال الأوبرالية الكلاسيكية، مقدمة أعمالاً وطنية مثل "مصر هي أمي" بصيغة عالمية، لتؤكد على قدرة الفن المصري على احتلال مكانته العالمية دون التفريط في هويته.
اختيار يعبر عن رؤية مصر الثقافية
يأتي اختيار فاطمة سعيد للمشاركة في حفل الافتتاح التاريخي تجسيداً لرؤية الدولة المصرية في تقديم صورة معاصرة لمصر تليق بإرثها الحضاري، حيث يمثل صوتها جسراً ثقافياً يربط بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر، وبين الشرق والغرب.
واختتمت سعيد في تصريحات سابقة مؤكدة: "الفن رسالة لا تعرف الحدود، وكل مرة أؤدي فيها أغنية مصرية أمام جمهور أجنبي، أشعر أنني أحمل وطني بصوتي".

















