شيرين أحمد طارق.. أول مصرية تخطف الأضواء من ”برودواي” إلى المتحف المصري الكبير
في لفتة تعكس تنوع النجومية المصرية، خطفت الفنانة شيرين أحمد طارق الأنظار بحضورها اللافت خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، لتكون الوجه الآخر لمصر الفنية التي تنجح في فرض وجودها على الخريطة الثقافية العالمية.
انطلاق من السفن السياحية إلى مسارح برودواي
تمتلك شيرين أحمد طارق مسيرة فنية استثنائية، حيث انطلقت كمغنية على إحدى سفن الرحلات البحرية، لتقدم أغنيات لنجوم عالميين مثل سيلين ديون وماريا كاري، قبل أن تحقق حلمها بالوصول إلى مسارح برودواي في نيويورك.
إنجاز تاريخي بأول بطولة مصرية على مسرح برودواي
حققت شيرين إنجازاً غير مسبوق بتقديمها بطولة مسرحية "سيدتي الجميلة" (My Fair Lady) على مسرح "لينكولن سنتر" في برودواي، لتصبح أول فنانة مصرية تبلغ هذه المرتبة العالمية في مجال المسرح الغنائي.
رحلة كفاح من "بديلة" إلى "نجمة"
بدأت شيرين مسيرتها في برودواي كممثلة بديلة للممثلة الأمريكية لورا بنتاني، حيث تدرّبت يومياً لأكثر من عام قبل أن تحصل على فرصتها الذهبية لتؤدي الدور أمام جمهور نيويورك، لتحقق حلمها وتفتح الباب أمام المواهب المصرية في المحافل الدولية.
جذور مصرية وعراقة عالمية
تنحدر شيرين من أب مصري هو تاجر المجوهرات طارق أحمد طارق، وأم أمريكية تعمل في مجال التدريس. درست علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة تاوسون قبل أن تتجه لدراسة التمثيل والغناء والرقص في معاهد متخصصة، في رحلة أكاديمية وفنية أهّلتها للوصول إلى العالمية.
رمزية الحضور في افتتاح المتحف الكبير
يأتي حضور شيرين المميز في حفل الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير تأكيداً على سياسة الدولة في إبراز النماذج المصرية الناجحة عالمياً، والتي تُمثّل مصر في أرقى المحافل الفنية، مجسّدةً صورة مصر الحديثة التي تزاوج بين الأصالة والانفتاح على العالم.

















