مدين يعبر عن فخره بافتتاح المتحف الكبير: ”أنا فخور إني مصري”
يعبر الملحن والمطرب مدين عن مشاعر الانتماء والفخر التي تملأ قلبه مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف أثري في العالم، والذي يُجسّد عراقة الحضارة المصرية وتاريخها العظيم.
وتفاعلًا مع هذا الحدث العالمي، انطلق مدين عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" في سلسلة من المنشورات العاطفية، كشف فيها عن مدى حبه لمصر، وكتب في أحدها: "مصر دي بلد عظيمة قوي، بلد الفن والحضارة والتاريخ، بلد تستاهل يتقال عليها أم الدنيا، أنا فخور بكل الإنجازات المشرفة، وفخور إني مصري.. تاريخي مالي الدنيا".
ولم يكتفِ بالكلمات، بل شارك جمهوره بمشاهد بصريّة مؤثرة من أمام الأهرامات والمتحف المصري الكبير، معلّقًا: "المشهد ده والعظمة دي والتاريخ ده عالم جوّه العالم.. مش هنشوفه غير في مصر".
كما أشعل تفاعلاً جماهيريًا كبيرًا عند مشاركته لأغنية "أنا من هنا" للفنان مدحت صالح، والتي لحّنها بنفسه، وكتب متجاوبًا مع كلماتها: "أنا التاريخ، أنا نيل بيجري في العروق، وده وقتنا".
جاءت هذه المنشورات لترسم صورة حيّة لاعتزاز الفنان بهويته المصرية، وتؤكّد على الترابط الوثيق بين الفن الأصيل وعبق التاريخ، في لحظة تاريخية يعيشها المصريون مفعمة بالفخر بإرث أجدادهم الخالد.
ويواصل مدين مسيرته الفنية بخطوات واثقة، حيث تُعد أغنيته الأخيرة "بعد فراقك" محطة جديدة تبرز فيها موهبته المزدوجة في التلحين والغناء، بنفس الإحساس الصادق الذي طبع ألحانه للعديد من نجوم الوطن العربي.
وفي سياق متصل، يدأب الملحن الموهوب على مواصلة نشاطه الفني الحافل، حيث يعكف حاليًا على الإعداد لأعمال جديدة مع نخبة من نجوم الغناء الكبار، وذلك تتويجًا لسلسلة نجاحاته المتتالية التي أثرت الموسيقى العربية.
يُذكر أن مدين كان قد دخل تاريخ الفن بتقنية جديدة، بعدما قدّم حفله الأول باستخدام الذكاء الاصطناعي، احتفاءً بألحانه التي هيمنت على صيف هذا العام، وغنّاها عمالقة الغناء مثل تامر حسني، رامي صبري، آمال ماهر، أصالة، وأحمد سعد.

















