الزغاري: «قانون إعدام الأسرى» يعكس فاشية المنظومة الإسرائيلية ويشكّل جريمة حرب
		
	
قال عبدالله الزغاري، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن قانون «إعدام الأسرى» الذي أقرّته الحكومة الإسرائيلية يمثل قانونًا فاشيًا وعنصريًا، ويعكس طبيعة المنظومة اليمينية المتطرفة التي "لطخت أيديها بدماء الشعب الفلسطيني والأسرى داخل معتقلات الاحتلال".
وأضاف الزغاري، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد في برنامج «هذا المساء» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن القانون يأتي في سياق التنافس والمزايدات السياسية داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الذي يشهد توترات متصاعدة، مشيرًا إلى أن بنيامين نتنياهو كان قد رفض القانون قبل أشهر، لكنه منح الآن الضوء الأخضر لإقراره واستمراره.
وأوضح أن التشريع الجديد يأتي امتدادًا لسلسلة الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، لافتًا إلى أن نادي الأسير وثّق خلال العامين الماضيين إعدام نحو 81 معتقلًا فلسطينيًا داخل سجون الاحتلال، إلى جانب حالات أخرى ظهرت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، حيث سُلّمت جثامين شهداء تحمل آثار إعدام مباشرة قبل الاعتقال، إضافة إلى قيود وعصابات على الأيدي والرؤوس.
وأكد الزغاري أن هذا القانون ليس جديدًا في جوهره، بل يعكس عقلية إسرائيلية قائمة على الانتقام والعقاب الجماعي، مشددًا على أن تشريع الإعدام للأسرى يشكّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ويُعد امتدادًا للجرائم الإسرائيلية المستمرة منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني.





















