الملكة رانيا: الصمت الدولي يزيد من مآسي غزة ويغذي الكراهية في العالم
		
	
أكدت الملكة رانيا العبدالله، قرينة العاهل الأردني، أن الصمت الدولي وعدم اتخاذ أي خطوات جادة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة لم يسهم فقط في تزايد الفظائع في القطاع، بل أيضًا ساهم في تأجيج مشاعر الكراهية حول العالم.
وقالت الملكة رانيا، خلال كلمتها في افتتاح قمة "عالم شاب واحد" التي أُقيمت في مدينة ميونخ الألمانية، إن الخبراء قد حذروا في مرات متعددة من وقوع كارثة إنسانية في غزة، تتمثل في تشريد جماعي، مجاعة، وإبادة وشيكة، وهو ما أكدته العديد من المؤسسات الأممية والمستقلة ورغم ذلك، شاهد العالم الأزمة تتفاقم دون أن يتخذ أي تحرك جاد لمنعها.
وأكدت الملكة رانيا، أن الكراهية لا يمكنها أن تتقدم دون حليفها الصامت وهو اللامبالاة، لافتة إلى أن تُعطى الكراهية شرعيتها من أولئك الذين يرفضون التطرق إلى القضايا الصعبة، قائلين "إنها معقّدة"، لكن ما يقصدونه في الحقيقة: "لا نريد أن نُتعب أنفسنا".
وتابعت: "لكن اللامبالاة ليست أمرا بريئا أيضا. إنها تطيل عمر الظلم. تنازل صغير تلو الآخر يؤدي بنا إلى استسلام صامت للسقوط الأخلاقي".




















