هاني أبو ريدة: لا أدير اتحاد الكرة من الخارج.. وأزمة التحكيم سببها العصبية وليس الفساد
علق هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري، على الجدل الدائر حول أداء التحكيم والهجوم المستمر ضد الحكام، مؤكدًا أنه لا يتدخل في إدارة الاتحاد من الخارج، كما تحدث عن علاقته بالأهلي والزمالك وملف الرعايات داخل الجبلاية.
وقال أبو ريدة، في تصريحات لقناة أبو ظبي الرياضية:"غير صحيح أنني أدير اتحاد الكرة وأنا خارج الاتحاد، هذا كلام يروج له على مواقع التواصل الاجتماعي. عندما كان يُطلب مني شيء يفيد الكرة المصرية أو الأندية كنت أفعله، لكنني لا أمارس أي صلاحيات من الخارج".
وأضاف:"أزمة الثقة بين الأندية والتحكيم ناتجة عن العصبية، فكل نادٍ يتعصب لفريقه، وهذا أمر طبيعي في كل مكان. منذ تولي المهمة حرصت على استقطاب حكام مميزين، واخترت المحاضر أوسكار رويز لتأهيل جيل جديد من الحكام المصريين القادرين على تمثيلنا في البطولات العالمية".
وتابع رئيس الاتحاد:"أكثر ما يؤرقني هو الهجوم على الحكام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه يضعف فرصهم في إدارة المباريات خارج مصر، رغم أن الاتحاد الإفريقي والدولي يثقان فيهم ويكلفونهم بالمباريات الصعبة. الضغوط من الجماهير والسوشيال ميديا تسبب فقدان الثقة في التحكيم المصري".
وعن ملف الرعايات، قال أبو ريدة:"أنا راضٍ بنسبة 60% فقط. تأهل المنتخب إلى كأس العالم يجب أن يدفعنا لتحقيق مكانة تسويقية أفضل، فكلما ارتفع أداء المنتخب انعكس ذلك على جذب الرعاة".
وأضاف:"ليس لدي مانع من نشر تسجيلات الفار إذا كان الهدف الشفافية، لكنني ضد نشر تقارير تقييم الحكام احترامًا لخصوصيتهم. النشر الزائد قد يجعل الحكم متوترًا أثناء عمله".
وبشأن علاقته بالقطبين، قال:"الأهلي والزمالك هما الرافد الأساسي للمنتخب، وهناك تنسيق كامل مع الكابتن محمود الخطيب وحسين لبيب، إضافة إلى تواصل دائم مع نادي بيراميدز. لا يوجد تمييز لأي نادٍ، ونسعى لدعم الجميع في البطولات المحلية والإفريقية".
ونفى وجود أي توتر مع القلعة الحمراء:"العلاقة مع الأهلي قوية جدًا، وأي حديث عن خلافات غير صحيح. هناك تفاهم كامل مع الكابتن الخطيب في كل ما يخص الكرة المصرية".
واختتم أبو ريدة تصريحاته:"شكلنا لجنة فنية تضم خبرات كبيرة لوضع 10 معايير لاختيار مدربي المنتخبات، منها الخبرة والإنجاز والشخصية وطرق اللعب. الهدف هو تطوير الإدارة الفنية وبناء أجيال جديدة قادرة على تحقيق إنجازات مستقبلية".
