بوليفيا: إطلاق سراح الرئيسة المؤقتة السابقة من السجن
غادرت رئيسة بوليفيا المؤقتة السابقة، جانين آنيز، السجن اليوم الخميس، بعد أن أصدرت المحكمة العليا قرارا قضى بإلغاء حكم السجن الصادر بحقها لمدة عشر سنوات.
وقالت آنيز لدى مغادرتها سجن ميرافلوريس للنساء في وسط مدينة لا باز: "هذا الأمر يشبه العودة للحياة". وابتسمت ولوحت بعلم بوليفيا بينما احتفل مؤيدوها وهتفوا: "نعم، استطعنا".
وأضافت بصوت متقطع: "لقد منحت بلدي كل ما كان لدي لأقدمه. لقد كان الأمر مؤلما جدا... لقد عاملوني كأنني مجرمة حقيقية."
وكانت آنيز قد قضت أكثر من أربع سنوات في السجن، إذ تم اعتقالها في مارس 2021، وتم إدانتها في يونيو 2022 لدورها في تولي رئاسة البلاد خلال جلسة مثيرة للجدل في الجمعية الوطنية، عقب الاحتجاجات الدامية عام 2019 التي أدت إلى استقالة الرئيس آنذاك السابق إيفو موراليس الذي حكم البلاد في الفترة من 2006 إلى 2019.
وجاءت الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل 37 شخصا، في أعقاب أزمة اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها موراليس بولاية أخرى، على الرغم من إدانة منظمة الدول الأمريكية للنتائج ووصفها لها بأنها مزورة.
وأمس الأربعاء، ألغت المحكمة العليا في بوليفيا إدانة آنيز وأمرت بمحاكمة سياسية لها، وفقا لما طالب به فريق الدفاع عنها.
وجاء في حيثيات الحكم: "كانت تصرفاتها محمية بحالة من الضرورة الدستورية الرامية إلى الحفاظ على استمرارية المؤسسات في الدولة البوليفية"، منهيا بذلك الجدل حول ما إذا كان هناك انقلاب ضد موراليس، كما يزعم مؤيدوه.




















