تقرير صادم عن المصير المتوقع للأمير البريطاني السابق أندرو وطليقته سارة فيرغسون
يخضع الأمير البريطاني السابق أندرو، الذي جرد من جميع ألقابه الملكية الرسمية والتكريمات العسكرية على خلفية فضيحة علاقته بالمجرم الجنسي جيفري إبستين، للتحقيق، وقد يواجه عقوبة السجن.
وحسب تقرير جديد، قال المؤرخ أندرو لاوني، مؤلف كتاب "صعود وسقوط عائلة يورك"، لشبكة "نيوزنيشن": "سيتم توجيه تهم إلى أندرو بارتكاب جرائم عامة وسوء سلوك وهو في منصب عام... من المحتمل أن يذهب إلى السجن. القضية ضده واضحة تماما... مصيره انتهى".
وأوضح لاوني للشبكة أن الطفل الثالث للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، والمعروف الآن باسم أندرو ماونتباتن وندسور "لن يُدان بالاتجار بالجنس، بل ستكون الإدانة بسبب مخالفات مالية"، حيث كان أندرو (65 عاما) مبعوثا تجاريا للمملكة المتحدة من عام 2001 حتى عام 2011، وكان يلتقي بشخصيات في دول مثل ليبيا وكازاخستان ولاوس — متخليا عن الإقامة في السفارات ليسكن في فنادق خمس نجوم ويتكبد فواتير باهظة.
في غضون ذلك، يجري التحقيق أيضا مع فيرغسون (66 عاما)، التي طلقها أندرو في عام 1996، لاستخدامها عائدات صفقات الكتب وحملات الدعاية لتحقيق مكاسب شخصية — بدلا من تخصيصها للجمعية الخيرية التي كان من المفترض أن تكون مخصصة لها.
وفي هذا الصدد، أوضح لاوني قائلا: "لقد كانت تستخدم المؤسسات الخيرية بشكل أساسي لكسب المال. لذلك ستكون في ورطة هناك."
وتوقع لاوني أن يضطر الزوجان سابقا على الأرجح إلى مغادرة إنجلترا: "سينتهي المطاف بأندرو في الإمارات العربية المتحدة مثل خوان كارلوس [ملك إسبانيا السابق]، أما فيرغي فمن المرجح أن تذهب للعيش في البرتغال وسويسرا مع الحفاظ على وجود بسيط في لندن بمساعدة الأصدقاء"، وفق قوله.




















