فرنسا تستعد لرئاستها المقبلة لمجموعة السبع.. وتعلن خططًا لإصلاح المساعدات الإنمائية
أعلنت وزيرة الشراكات العالمية في فرنسا إليونور كاروا، أن بلادها ستستغل رئاستها المقبلة لمجموعة السبع (G7) عام 2026 للدفع نحو إصلاح منظومة المساعدات الإنمائية الدولية، في وقت يشهد فيه العالم تراجعاً في مساهمات كبار المانحين، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية التي قلصت تمويلها لبرامج التنمية حول العالم.
وقالت الوزيرة - في تصريحات أدلت بها على هامش منتدى الأمم المتحدة للتنمية في الدوحة، اليوم /الأحد/ - إن فرنسا ستسعى خلال رئاستها للمجموعة إلى إصلاح "الهيكل العالمي لتمويل التنمية" بما يشمل القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والحكومات، مؤكدة أن التنمية يجب أن تُنظر إليها على أنها استثمار ضروري للمستقبل.
وأضافت كاروا، أن الأزمة الراهنة في مجال المساعدات الإنمائية العامة أدت إلى ندرة الموارد المتاحة على مستوى العالم، بما في ذلك في فرنسا بسبب القيود المالية، مشيرةً إلى أن الإصلاحات التنظيمية بدأت بالفعل لكنها تحتاج إلى تسريع وتيرة التنفيذ.
يأتي هذا في ظل تراجع برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، التي كانت تنفق مليارات الدولارات على مشاريع التنمية في شتى أنحاء العالم، بعدما ألغى البيت الأبيض معظم مشاريعها منذ عام 2024، وفق تقرير خدمة الأبحاث التابعة للكونجرس الأميركي.





















