الرئيس الألماني يدعو إلى مكافحة اليمين المتطرف
دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى مكافحة اليمين المتطرف واصفا إياه بأنه تهديد للديمقراطية.
وفي كلمة ألقاها في قصر بيلفو الرئاسي بالعاصمة برلين، الأحد، أكد شتاينماير وجود اضطرابات عميقة وانعدام أمن في المجتمع الألماني.
وقال: "يريد معظم الشعب الألماني العيش في حرية وديمقراطية. لكن الديمقراطية لم تتعرض قط لهجوم كهذا في تاريخ بلدنا".
ودعا إلى مكافحة اليمين المتطرف، قائلا: "لا يكفي انتظار مرور العاصفة. ليس لدينا وقت نضيعه، يجب أن نتحرك".
ومشيرا إلى يوم 9 نوفمبر الذي شهد أحداثا مفصلية في التاريخ الألماني، ذكر أنه بعد 107 أعوام من إعلان الجمهورية الألمانية الأولى في 9 نوفمبر 1918، ما زالت الديمقراطية الليبرالية في ألمانيا تتعرض لضغوط، حيث يشوه الشعبويون والمتطرفون المؤسسات الديمقراطية، ويستغلون مخاوف الناس.
واستذكر شتاينماير أنه قبل 87 عاما، في 9 نوفمبر 1938، هاجم النازيون منازل ومحلات تجارية ومعابد يهودية، ووصف تلك الفترة بأنها فترة مظلمة في التاريخ الألماني.
ولفت إلى أنه في 9 نوفمبر 1989 توحدت الألمانيتين الشرقية والغربية مع سقوط جدار برلين، مؤكدا أنه بعد 36 عاما من التوحد، زاد التباعد بين المقيمين في ألمانيا الشرقية والغربية من جديد.





















