مدبولي: انعقاد القمة العالمية للتعهيد بالقاهرة يؤكد الثقة العالمية في الاقتصاد المصري
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن القمة العالمية لصناعة التعهيد لا تعكس فقط التحول في قطاع تكنولوجيا المعلومات بمصر، مشيرة إلى أنها تؤكد أيضًا على «الصمود والثقة العالمية في الاقتصاد المصري».
وأضاف في كلمته خلال القمة، مساء اليوم، أن مصر سعت خلال السنوات الأخيرة لتنفيذ رؤية متكاملة ترتكز على ثلاث ركائز أساسية، تتضمن «الاستقرار للاقتصاد الكلي، والاستعداد في البنية التحتية، وثالثا والأهم، تطوير رأس المال البشري»
وشدد أن هذه الأولويات الاستراتيجية هي التي تقود كل إصلاح وكل استثمار تقوم به الدولة.
وأكد أن «الحكومة ظلت في كل مرحلة ملتزمة ببناء الاستقرار والشفافية والثقة في الاقتصاد المصري، على الرغم من بعض المصاعب التي واجهتها مصر» في ظل تأثر مجال الأعمال العالمي والاستثمار على مدار السنوات الماضية.
وأوضح أن الأولوية الرئيسية كانت دائمًا بناء بيئة أعمال «يمكن التنبؤ بها، تحقق التنافسية والشفافية، وتمكن من النمو طويل المدى للقطاع الخاص».
وأشار إلى تنفيذ الحكومة إصلاحات هيكلية متكاملة بهدف تبسيط إجراءات الاستثمار، مستشهدًا بالتحول الرقمي للنظام الضريبي ونظام الجمارك، بالإضافة إلى دمج وتيسير إجراءات منح التراخيص وتخصيص الأراضي.
وشارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في «القمة العالمية لصناعة التعهيد»، للتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم مع شركات عالمية ومحلية لافتتاح مقرات لها في مصر، وزيادة حجم استثماراتها في السوق المصرية.
وشهد رئيس مجلس الوزراء توقيع 55 مذكرة تفاهم مع عدد من الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات.




















