مجلس الوزراء الفلسطيني يحذر من تصعيد إسرائيلي في القدس ويدعو لتحرك دولي عاجل
حذر مجلس الوزراء الفلسطيني من تصاعد المخططات الإسرائيلية في مدينة القدس، خاصة قرارات إخلاء منازل المواطنين في حي بطن الهوى بسلوان، وتشديد إجراءات الحصار المفروضة على المدينة عبر أكثر من 80 حاجزًا وبوابة، إلى جانب التضييق على المدارس وإعاقة حركة السكان.
ودعا المجلس إلى تحرك عربي وإسلامي ودولي فاعل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية التي وصفها بأنها غير قانونية ومخالفة للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية التي ترأسها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم /الثلاثاء/، حيث استعرض الجهود السياسية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية من أجل تعزيز مؤسسات الدولة الفلسطينية وتحقيق وحدة أراضيها في الضفة وغزة والقدس، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وطالب المجلس المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في عشرات القرى والبلدات، خصوصًا في المناطق المصنفة "ج"، والتي استهدفت بشكل خاص موسم قطف الزيتون والصحفيين الميدانيين.
كما أدان المجلس تصويت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، واصفًا إياه بأنه انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية.
وتطرق المجلس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تواجهها السلطة الفلسطينية نتيجة استمرار الاحتلال في احتجاز أموال المقاصة، والتوقف التام عن تحويلها منذ ستة أشهر، مشيرًا إلى أن المبالغ المحتجزة تراكمت منذ عام 2019 لتتجاوز 13 مليار شيقل.




















