وزارة الأوقاف: «اللي بيروح بيته بفلوس رشوة.. بيروح بفلوس حرام»
حذرت وزارة الأوقاف المصرية من خطورة تلقي الرشوة تحت أي مبرر، مؤكدة أن المال الناتج عن الحرام لا يُعد رزقًا بل وزرًا، وأن من يقبل الرشوة يبيع ضميره ويظلم غيره، ويساهم في نشر الفساد بالمجتمع.
وجاء في منشور توعوي للوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» تحت حملة "صححمفاهيمك":«اللي بيروّح بيته بفلوس رشوة.. بيروّح بفلوس حرام، مش كل جنيه دخل جيبك اسمه رزق.. لو جالك بطريق حرام، يبقى اسمه وزر مش رزق».
وأكدت الوزارة أن الرشوة، رغم ما تبدو عليه من «فلوس سهلة» أو «كلام حلو»، تحمل في داخلها سمًّا يفسد البركة ويجلب الهمّ والنكد، موضحة أن المجتمع الذي تنتشر فيه الرشوة لا يعرف استقرارًا ولا عدلًا.
واستشهدت الوزارة بقول الله تعالى:﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ﴾ [البقرة: 188]، وبحديث النبي ﷺ:«لعن الله الراشي والمرتشي»، وفي رواية أخرى: «والرائش بينهما»، أي الوسيط الذي يُزيّن الحرام.
وختمت وزارة الأوقاف منشورها برسالة مباشرة إلى كل من يُقدم على الرشوة قائلة:«اتقِ الله.. الفلوس دي هتدخل جسمك وجسم أولادك، وهتُسأل عنها يوم لا ينفع مال ولا جاه... اشتغل بالحلال حتى لو قليل، وهتشوف البركة راجعة لبيتك».
وختمت بالدعاء:«اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك».




















