ياسمين رئيس تخطف الأنظار.. من ”ماما وبابا” الكوميدي إلى ”الست لما” الاجتماعي الجريء

لا تتوانى الفنانة ياسمين رئيس عن توطيد علاقتها بجمهورها، عبر مشاركة تفاصيل حياتها المهنية واليومية بانتظام على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يجعلها دائمًا في دائرة الضوء.

وعلى الصعيد الفني، تستعد الفنانة لعرض فيلمها الجديد "الست لما"، الذي ينتمي للإطار الاجتماعي ويتناول عددًا من قضايا المرأة الملحة. وستجسد ياسمين شخصية "وفاء"، شابة عصرية في منتصف العشرينيات، خريجة جامعة أمريكية، تتمتع بالثقة والجرأة، إلا أن عالمها ينهار بعد تعرضها لحادث تحرش وحشي داخل سيارة "أوبر"، لتسرد الأحداث تداعيات الصدمة النفسية التي تمر بها.

ويأتي هذا العمل بعد النجاح اللافت لفيلمها السابق "ماما وبابا"، الذي قدّم قصة كوميدية اجتماعية من الكوميديا إلى العمق الاجتماعي.. ياسمين رئيس تبرز بتنوعها الفني بين "ماما وبابا" و"الست لما"

تبرز الفنانة ياسمين رئيس كواحدة من النجمات اللاتي يحافظن على علاقة قوية ومباشرة مع متابعيهن، عبر التواصل المستمر على منصات السوشيال ميديا، حيث تشاركهم تفاصيل مشاريعها الفنية وجوانب من حياتها الشخصية.

من "الست لما" إلى قضايا المرأة:

وفي خطوة فنية جديدة، تستعد ياسمين رئيس لطرح فيلم "الست لما"، الذي ينتمي للدراما الاجتماعية ويلقي الضوء على عدد من القضايا المجتمعية التي تخص المرأة.

وتلعب ياسمين دور البطولة في العمل متجسدة شخصية "وفاء"، وهي شابة في منتصف العشرينيات، تحمل شخصية متحررة وواثقة، وتتمتع بأناقة تعكس خلفيتها الأكاديمية كخريجة جامعة أمريكية. تدور الأحداث حول نقطة تحول في حياة "وفاء"، عندما تتعرض لموقح تحرش وحشي أثناء ركوبها سيارة "أوبر"، وهو ما يهز كيانها ويسبب لها صدمة نفسية عنيفة، لتناقش القصة تبعات هذه الواقعة على حياتها.

من نجاح إلى آخر: عودة إلى "ماما وبابا":

ويأتي هذا الدور بعد النجاح الكبير الذي حققته ياسمين رئيس في فيلمها الكوميدي الاجتماعي "ماما وبابا"، الذي حمل فكرة غير تقليدية. فقد قدّم الفيلم قصة زوجين يعيشان حياة أسرية مستقرة، حتى تقلب حادث غريب حياتهما رأسًا على عقب، بتبادلهما الأجساد، ليجد كل منهما نفسه عالقًا في جسد الآخر.

وخلق هذا التبديل مواقف كوميدية واختبارات جديدة وغير متوقعة للزوجين، مما أضاف بعدًا فريدًا لأحداث الفيلم. شارك في بطولة العمل إلى جانب ياسمين رئيس كل من محمد عبد الرحمن (توتا)، وئام مجدي، وأحمد محمدي، وعدد من الأطفال.

وكان الفيلم من فكرة رحمة فلاح، وتأليف ورشة "براح"، وإخراج أحمد القيعي، وإنتاج محمد رشيدي وياسر صلاح.