الخارجية الفلسطينية تشكر جنوب إفريقيا وتُحذّر من شبكات التهجير والاتجار بالبشر
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، عن بالغ تقديرها للمواقف المبدئية التي تتبناها قيادة وحكومة وشعب جنوب إفريقيا دعماً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما ثمّنت الوزارة قرار السلطات في جنوب إفريقيا منح تأشيرات دخول لعدد من الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، والذين وصلوا إلى أحد مطاراتها عبر مطار رامون الإسرائيلي مرورًا بنيروبي في كينيا، وذلك رغم دخولهم البلاد من دون إشعار أو تنسيق مسبق مع الجهات الرسمية الجنوب إفريقية.
وأوضحت الخارجية أنها وجهت السفارة الفلسطينية في جنوب إفريقيا للتواصل مع السلطات هناك والعمل على معالجة التداعيات الناجمة عن هذا الخلل، بما يصون كرامة المواطنين ويحفظ إنسانيتهم، ويخفف من معاناتهم المستمرة بفعل الحرب الإسرائيلية وما خلفته من تشريد ودمار.
وفي سياق متصل، حذرت الوزارة من الجهات والشركات التي تستغل الفلسطينيين أو تدفعهم نحو الترحيل والتهجير، أو تمارس الاتجار بالبشر، مؤكدة أن هذه الأطراف ستتحمل المسؤولية القانونية وستكون عرضة للملاحقة والمحاسبة.
وأكدت أن الانخراط في مشاريع التهجير يمثل جريمة وفق القوانين الدولية والوطنية، ولن يتم التساهل معها، مشددة على متابعة كل الحالات التي يتعرض فيها الفلسطينيون للخداع خلال بحثهم عن ملاذ آمن، سواء عبر القضاء المحلي أو الدولي.
كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني، ولا سيما أهالي قطاع غزة، إلى توخي الحذر وعدم الوقوع ضحية شبكات الاتجار بالبشر أو التعامل مع شركات ووسطاء غير رسميين وغير مرخصين، حفاظاً على حياتهم وسلامتهم وحقوقهم الإنسانية.
