اليونيفيل: سلامة قواتنا مسؤولية الأطراف المعنية بالقرار 1701 رغم التهديدات المستمرة

أكدت المتحدثة باسم قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، كانديس أرديل، أن عمل القوة الدولية ينطوي بطبيعته على مخاطر كبيرة، إلا أنها تعتمد إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة عناصرها قدر المستطاع. وأضافت أن حماية قوات حفظ السلام تبقى في النهاية مسؤولية الأطراف الملتزمة بالقرار 1701.

وفي تصريح لصحيفة "الأخبار"، كشفت أرديل عن حادثة وقعت أمس، حيث سقطت قذائف على بعد خمسة أمتار فقط من دورية راجلة لليونيفيل، مشددة على ضرورة "تذكير الجيش الإسرائيلي بالتزاماته في حماية عناصر البعثة الدولية".

وبشأن تأثير الهجمات الإسرائيلية على خطة تقليص عديد قوات اليونيفيل، قالت إن هذه الهجمات "تثير قلقاً كبيراً"، لكنها شددت على أن قوات حفظ السلام ستواصل أداء مهامها بالموارد المتاحة، كما فعلت العام الماضي عندما تعرضت لاعتداءات عدة ورفضت الانسحاب من مواقع مهمتها.

وأوضحت أرديل أن تقليص حجم عمل اليونيفيل مرتبط بالأزمة المالية التي تعصف بالأمم المتحدة، لكنه لن ينعكس على الالتزام بتنفيذ القرار 1701 أو على مستوى الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية القوات.

وأكدت أن ما يجري لن يؤثر على طبيعة عمل اليونيفيل، التي ستستمر في تنفيذ مهامها الأساسية، وفي مقدمتها مراقبة الخط الأزرق، وتوثيق الانتهاكات، وتقديم الدعم للجيش اللبناني.