محمد بن سلمان يضع ”شرطًا” للانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية
خلال أول زيارة له إلى واشنطن منذ سبع سنوات، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من داخل البيت الأبيض استعداد بلاده للانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، لكنه شدد على أن ذلك مرتبط بوجود مسار واضح ومحدد يضمن الوصول إلى حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وخلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي، قال ولي العهد إن المملكة ترغب في أن تكون جزءًا من مسار الاتفاقيات، لكنه أوضح أن الشرط الأساسي هو “تحديد الطريق نحو حل الدولتين بشكل لا لبس فيه”.
وأضاف أن المناقشات التي جرت مع ترامب كانت “بنّاءة”، وأن الجانبين سيعملان على توفير الظروف المناسبة لدفع هذا المسار إلى الأمام.
وفي ملف التعاون الاقتصادي، كشف الأمير محمد بن سلمان عن نية الرياض رفع قيمة الاستثمارات التي سبق أن تعهدت بها – والبالغة 600 مليار دولار – إلى نحو تريليون دولار، مؤكداً أن السعودية قادرة على الإعلان عن هذه الزيادة الفورية في الاستثمارات.
واستقبل الرئيس الأميركي ولي العهد السعودي بحفاوة كبيرة في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حيث أُطلقت المدفعية احتفالاً بالزيارة، وشهدا عرضًا جويًا لمقاتلات أميركية، كما تستضيف السيدة الأولى ميلانيا ترامب عشاءً رسمياً تكريمًا للضيف السعودي.
