جيش الاحتلال يحذر من عزمه استهداف مواقع في عدد من القرى جنوب لبنان
حذر الجيش الإسرائيلي، من عزمه استهداف مواقع في عدد من القرى جنوب لبنان، واصفًا إياها بأنها منشآت بنية تحتية تابعة لحزب الله، داعيًا السكان إلى الابتعاد عن تلك المناطق ولم تمضِ سوى ساعة على التحذير حتى بدأت الطائرات الإسرائيلية تنفيذ غارات على قريتي شحور ودير كيفا.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يعمل على إعادة تنظيم صفوفه وتعزيز قدراته في جنوب لبنان، دون تقديم أدلة تثبت ذلك. وأشار إلى أن منشآت الأسلحة التي استهدفها تقع داخل مناطق مدنية، معتبرًا ذلك خرقًا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان. وكانت إسرائيل قد وافقت العام الماضي على وقف إطلاق النار والانسحاب من جنوب لبنان، مقابل تعهد بيروت بتقييد نشاط حزب الله في المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أدى هجوم إسرائيلي استهدف سيارة في قرية الطيري بجنوب لبنان إلى مقتل شخص وإصابة 11 آخرين، بينهم طلاب تصادف مرور حافلتهم المدرسية قرب موقع الاستهداف، وفق وزارة الصحة اللبنانية ووسائل إعلام رسمية. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الحافلة كانت تمر بمحض الصدفة لحظة الهجوم.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أحد عناصر حزب الله في الضربة التي نُفذت بواسطة طائرة مسيّرة.
وفي مخيم عين الحلوة للاجئين قرب صيدا، سادت أجواء هادئة نسبيًا الأربعاء، بينما منعت السلطات اللبنانية دخول الصحفيين إلى المخيم. وفي موقع الضربة، واصل المسعفون البحث عن أشلاء بشرية قرب جدار تلطخه الدماء، فيما بدت عدة سيارات محترقة وتناثر الزجاج والركام في المكان.




















