الاحتلال يزعم اغتيال قيادي في القسام وحماس تنفي خرق التهدئة وتتهم إسرائيل بالتصعيد
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفّذ عملية اغتيال استهدفت قياديًا في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال غارات شنّها على قطاع غزة.
وبحسب بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، فإن الهجوم جاء – بحسب ادعائهما – ردًا على ما قالا إنه انتهاك من حماس لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدين اغتيال علاء الحديدي، الذي وصفه البيان بأنه رئيس قسم الإمداد والتجهيز في مقر الإنتاج التابع للحركة.
وادعى البيان أن الحديدي كان يشكل "مركزًا رئيسيًا للمعلومات" في مجال الإمداد العسكري، وأنه لعب دور قناة لنقل الأسلحة من قيادة حماس إلى الكتائب والقادة الميدانيين خلال الحرب.
وأشار البيان أيضًا إلى تنفيذ هجمات جوية استهدفت عناصر من حماس في مناطق مختلفة من القطاع أمس السبت، بزعم الرد على "انتهاكات" الحركة للتهدئة. وأضاف أن قوات الاحتلال المنتشرة في القيادة الجنوبية تعمل وفقًا للاتفاق وستواصل إزالة ما تصفه بـ"التهديدات المباشرة".
في المقابل، نفت حركة حماس بشكل قاطع خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن إسرائيل "تختلق الذرائع" للتهرب من التزاماتها والعودة إلى ما وصفته بـ"حرب الإبادة"، مشددة على أن الاحتلال هو من يواصل انتهاك التهدئة يوميًا وبشكل ممنهج.




















