رئيس الوزراء الفلسطيني يستعرض آخر التطورات مع وفد برلماني إيطالي ويؤكد دعم إعادة إعمار غزة
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، وفداً برلمانياً إيطالياً برئاسة لورا بولدريني، بحضور أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفريق جبريل الرجوب. وقد تم خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات السياسية والميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأكد مصطفى على الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أن سلطة الدولة الفلسطينية تمتد على كل أراضيها في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وأنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية بدون قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء إلى وجود خطة تنفيذية لإعادة إعمار وتعافي قطاع غزة، معتمدة من الدول العربية والإسلامية ويحظى بدعم المجتمع الدولي من خلال إعلان نيويورك، مشيراً إلى التعاون مع مصر لتنظيم مؤتمر خاص بالإعمار في القاهرة.
كما استعرض التطورات الميدانية في الضفة الغربية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والمستوطنين، لا سيما في شمال الضفة وغرب محافظة طوباس، إضافة إلى تأثير قرار إسرائيل بوقف تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية للشهر السادس على التوالي، الأمر الذي يحد من قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين وتقديم الخدمات لهم.
وشدد مصطفى على السعي نحو حل سياسي يضمن السلام المستدام ويقوم على أساس حل الدولتين، ويحقق إقامة الدولة الفلسطينية، مع التأكيد على عدم تكرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
وثمن رئيس الوزراء الدعم الإيطالي المتواصل للشعب الفلسطيني وحقوقه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، فيما أكد الوفد الإيطالي موقف بلاده الداعم والمساند لشعبنا، ورفض ازدواجية المعايير الدولية، واستمرار جهوده على المستوى الدولي لنصرة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، ووقف الاعتداءات في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
