إسرائيل تعيد فتح ملف مواجهة حزب الله وتلوّح بتوسيع هجماتها
قالت مراسلة القاهرة الإخبارية دانا أبو شمسيه، إن المشهد الأمني والعسكري في إسرائيل يشهد في الأيام الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في نبرة التهديدات والتسريبات التي تتحدث عن اقتراب مواجهة جديدة مع حزب الله.
وأوضحت أن الأحاديث داخل الأوساط الإسرائيلية تركز على إمكانية توسيع نطاق الهجمات، وأن تل أبيب تلوّح باتخاذ قرار منفرد لـ«منع تسليح حزب الله» إذا عجزت الحكومة اللبنانية أو الجيش اللبناني عن تنفيذ هذا الأمر، وهو ما ظهر بشكل صريح في بيان جيش الاحتلال الصادر يوم أمس.
وأضافت أبو شمسيه أن البيان الإسرائيلي اتهم الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني بأن قدرتهما على نزع سلاح حزب الله أضعف بكثير من قدرة الحزب على إعادة تسليح نفسه.
وأشارت إلى أن إسرائيل ربطت هذا التوجه بعملية اغتيال «أبو علي الطبطبائي»، الذي وصفته بأنه رئيس أركان حزب الله، وقالت إنه – بحسب المزاعم الإسرائيلية – كان يعد العدة لتقوية قدرات الحزب العسكرية أو التحضير لهجمات ضد إسرائيل، الأمر الذي دفع تل أبيب إلى إعادة فتح ملف الجبهة الشمالية من جديد.
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية أن إسرائيل تعلن استعدادها لتنفيذ ما تصفه بـ«إنفاذ القانون» عبر غارات جوية ومسيرات إسرائيلية تحلق في سماء بيروت والضاحية الجنوبية وتمتد عملياتها إلى شمال الليطاني وصولًا إلى الجنوب اللبناني عند الحدود.
وشددت على أن بيان جيش الاحتلال أشار أيضًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تمتلك أي خطط واضحة أو جاهزة لنزع سلاح حزب الله، وهو ما تستخدمه إسرائيل لتبرير استمرار عملياتها وتوسيعها المحتمل في المرحلة المقبلة.
