ياسمين فؤاد تكشف رؤية الأمم المتحدة لمواجهة تدهور الأراضي
قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة، خلال لقاء موسع مع الصحفيين المتخصصين في مجال البيئة في مصر تزامنًا مع مرور مائة يوم على توليها المنصب الأممي، رؤية شاملة للمرحلة المقبلة ترتكز على إعادة صياغة دور الاتفاقية ورفع مستوى التنسيق الدولي قبل انعقاد لجنة مراجعة التنفيذ CRIC23 في بنما نهاية العام.
وأكدت فؤاد، أن رؤيتها خلال الفترة الحالية تنصب حول كيفية الربط بين اتفاقية التصحر والاتفاقيتين الأخريين، وهما اتفاقية تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن أحد هذه الجوانب الأساسية هو "الربط بين قضايا تدهور الأراضي والتصحر والجفاف والأزمات العالمية بما فيها أزمة سلال الإمداد ونظم الغذاء، والنزاعات والهجرة القسرية، وعدم الاستقرار في بعض المجتمعات المحلية".
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول دور مصر في المرحلة المقبلة ضمن اتفاقية مكافحة التصحر، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد : إن القاهرة قدمت خطتها الوطنية لمكافحة الجفاف إلى جانب مجموعة من المشاريع الجاهزة للتمويل، تشمل استعادة المراعي ومنع الرعي الجائر وتطوير أنظمة الري الحديث.
وشددت على أن دورها في الاتفاقية اليوم يتجاوز تمثيل مصر إلى خدمة 197 دولة حول العالم، غير أن نجاحها على المستوى الدولي يعكس مكانة مصر الإقليمية في ملفات البيئة والمناخ.





















